خلال الشتاء، تقف بوابة المملكة شامخة متجمدة إثر البرد، ترصعت بالصقيع، بينما يبدو مجموعة الجنود الواقفين أمامها كالذباب، توزع تسعة منهم يحملون أسطوانة ضخمة من الرخام الثقيل، ويتدافعون إثر هتاف وتشجيعات أصدقائهم، كيف لا وهم على وشك إنهاء هذه الحرب بالانتصار، والعودة إلى بيوتهم الدافئة في هذا الشتاء القارص.
بدأ معدن البوابة المتين بالاستسلام، وأصبح يعوج، حتى كسرت الأقفال وفتحت البوابة، وما هي إلا لحظات حتى كسى الضباب الأبنية، وتناثرت الثلوج تحت أقدام الأحصنة، وامتثلت المملكة بالجنود..
أنت تقرأ
أميري اللطيف - My Lovely Prince
Romanceلم يكن لي الاختيار ... فاحتجزت في قصر بعيد ... لم أكن لأخرج لولا أميري اللطيف !