المقدمة

197 10 0
                                    


خلال الشتاء، تقف بوابة المملكة شامخة متجمدة إثر البرد، ترصعت بالصقيع، بينما يبدو مجموعة الجنود الواقفين أمامها كالذباب، توزع تسعة منهم يحملون أسطوانة ضخمة من الرخام الثقيل، ويتدافعون إثر هتاف وتشجيعات أصدقائهم، كيف لا وهم على وشك إنهاء هذه الحرب بالانتصار، والعودة إلى بيوتهم الدافئة في هذا الشتاء القارص.

بدأ معدن البوابة المتين بالاستسلام، وأصبح يعوج، حتى كسرت الأقفال وفتحت البوابة، وما هي إلا لحظات حتى كسى الضباب الأبنية، وتناثرت الثلوج تحت أقدام الأحصنة، وامتثلت المملكة بالجنود.. 

أميري اللطيف - My Lovely PrinceWhere stories live. Discover now