البارت الـ25

2.8K 45 29
                                    


اليوم الي عقبه الصبح،

قامت وتحس جسمها تعبان، اليوم بتظهر من المستشفى.. هب مستوعبه انها بالعده الحينه يعني ما بترد بيت ريلها وحبيبها "فلاح" بترد بيت أهلها.. لبست عباتها ويتها الممرضه عسب تساعدها وتروم تطلع.. للحين محد من أهلها يدري انها تطلقت، خلصت لبسها ويّت بتطلع عشان تروح وتجوف ولدها وتاخذه.. طلعت والممرضه وراها شالّه اشيائها انصدمت لما شافته.. صح مشتاقه له لكن مخذوله منه ومنجرحه، استغربت من شكله كيف عيونه حمر وشكله كيف تعبان

فلاح بهمس: بعطيج الوقت تبررين، ليش خنتيني؟

جوري نزلت راسها: انا حلفت لك والله ما خنتك (شهقت من قوة صياحها) فلاح انا احبك كيف اخونك؟ والله ما خنتك

فلاح وهو دموعه ف عيونه: قولي لي كل شي، برري تبرير ثاني.. دخيلج قولي لي كنتي تستهبلين ولا شي

جوري: هنيه؟

فلاح ير النصخ ومشى وهي مشت وراه ويلسوا على وحده من الطاولات الي فالكفتيريا

فلاح وهو منزل راسه عشان دموعه ما تبين: شو استوى؟

جوري مسكت ايده وهو كان بيسحبها لكن هي شدت عليها: فلاح

فلاح رفع راسه وبانت دموعه.. مسحت دموعه وهو ساكت وما يسوي ولا شي

جوري وقلبها ينطعن الف طعنه: ليش صدقت فيني؟ ليش ما ترييتني أقول لك كل شي؟ (دمعت عيونها) خذلتني يا حبيب الروح

فلاح: قولي دخيلج قولي

جوري: قبل ما تخطبني، ياني واحد يتسمى مايد (نزلت راسها ودمعت عيونها اكثر)

فلاح: كملي

جوري بضعف: وانا ما وافقت عليه والله كتب انك تكون ريلي(شهقت وهي تصيح) وتم يحاول يوصل لي وكان يدق علي وبلكته اكثر عن مره (صاحت اكثر وهي تفتح تلفونها) حتى جوف.. (شهقت اكثر) خمس ارقام مبلكه.. عشان جي كنت أقول لك فلاح بغير رقمي.. فلااححح (بنبره تترجاه فيها) صدقنييي والله ما جذبت والله (شلت اشيائها وقامت)

فلاح وهو يجوفها قامت، جزء منه مصدقنها وجزء ثاني مخذول منها: ودعتج الله

.........

فالمستشفى العسكري، تحديداً غرفة "غانم"

قام وهو يحس بألم في كل جسمه وأكثر شي عند ريله، جاف صوبه ممرض لابس اللبس العسكري ويحس انه هب متذكر أي شي.. تم يتطالع الممرض ويبا يرمس لكن ما يروم، يحس ان لسانه متيوّد.. تم يتطالع العسكري بنظرات يمكن العسكري يفهمه، لكن لا حياة لمن تنادي..
الألم الي ف ريله يزيد لكن ما يروم يرمس ويعبر عن الألم.. اعتفست ملامح ويهه وهو يتألم.. الممرض الي صوبه كان يتحسب انه يتألم من الخياطه والطلقات المتوزعه بجسمه لكن بالصدق.. كانت في طلقه داخله ف ريله وما لاحظوها لأن في طلقه صوبها وطلعوها.. كان الألم فظيع بالنسباله وكان يبا يعبر عنه لكن مايروم

حبيت بدويWhere stories live. Discover now