حبيت بدوي

البارت الـ28 (5)

راكان: والله أسمع صوبكك حسها مكتوم

مكتوم يعلي صوته عشان تفهم وتروح: لااا ياريال انا وين وهي وين

راكان وهو يدري انها موجوده: ميره؟ (بعد ثواني قال) والله ما تخليت عنج والله لكن هذي الاقدار هذا الي الله كاتبنه، ولو كان بيدي والله جان خذتج.. ميره انا للحين حبج فقلبي والله، ميره انا ما نسيتج وبسافر وبحاول انسى حبج لكن شو الي ينسيني؟ عاد الله يعيني ويعينج.. اوصيج على نفسج وعلى (قالها بغصه) ريلج ووو (نزلت دمعته) دموعج لا تنزل ياروح راكان

ميره فهالوقت صاحت اكثر ومكتوم ساكت وقلبه يتقطع على هالاثنين الي حددوا لهم مصيرهم أهلهم.. قطع الخط ما رام يسمع شهقاتها اكثر ..

اليوم الي بعده..
السبت، اليوم الي صدق الموضوع بيطلع من ايدهم فيه.. لبس كندورته وغترته والعقال وحاول يخفي حزنه بابتسامه.. طلع وجاف اخته نوف، ابتسم لها : هلا والله هلا بحبيبة اخوها، حيّ الله العروسه

نوف حضنته: انا حلوه؟

راكان يبتسم لها بحب: هيه يا حلوه

مسك ايدها وراح سيارته وتريا الباقين لين ما اييون، يلس يسولف وياها بحنانه المعتاد ويطفرها شوي

راكان: نوف

نوف: ها

راكان: نقول نعم (قرقطها/دغدغها)

نوف: ان شاء الله، نعم

راكان ابتسم وتذكر يوم يقول لميره قولي نعم، كتم ضيقته وهو يدري ان اليوم ملجتها على غيره،

راكان: باجر برد اروح المانيا عادي؟

نوف بتصيح: لااااااا راكان شو تروح وتخلينا؟ بعدين بتم ويا مكتوم ما احبه

مكتوم توه يدش السياره: ايه ايه ليش ما تحبيني؟ انا كل يوم اوديج الدكان وبعد ما تحبيني

نوف حضنت راكان: انا احب ركون اكثر

مكتوم وهو يعدل غترته ويجوف عمره فالمنظره: أحسن بعد، ياهل

راكان كفخه باستهبال: هب على نوف انته ايه

مكتوم يبا الفكه: انزين انزين الشيخه نوف بنت خالد

دخلوا قاعة الرياييل.. يلس راكان وهو في غصه هب قادره يتحملها.. مسك عمره، تأكد ان فجيبه الورقه وفتح التلفون يبا يلهي عمره لين ما ايي الشيخ، دخل الشيخ بعد فتره وقام راكان ونظرات ابوه تراقبه.. يدري ان ولده متحمل وساكت لكن نظرة عيونه تفضحه سلموا على الشيخ ويلسوا عقبها الشيخ بدا ياخذ المعلومات ، قام راكان وقال للشيخ انه يبا يستوي من الشهود على ملجتها.. و قام اخو منذر عسب يستوي بعد هو من الشهود وملجوا..

الشيخ  يرمس سعود: قول وراي، انا الوصي على اختي سعود ال.... زوجتك الموصى عليها، ميره ال....