البارت الـ28(4)

2.7K 39 52
                                    


مرت الساعات وقوم بو حمدان ف بيت يدهم وجوري وفلاح يالسين ويا عيالهم وردوا عصافير الحب اخيراً.. طبعاً اثنيناتهم فضفضوا وقالوا الي داخلهم لبعض، وفهموا بعض، ما كانت جوري بتسامحه بس يوم قال لها الي صار.. سامحته، تبدلت نظرتها للحياه، مرت عليها ايام سوده بدون حبيبها، بس مثل ما قلنا.. كُل مُرٍ سيمر!

........

مكتوم:راكاااااااااان

راكان وهو يفلعه بالثلج الي بأيده: نعاااامممممم

مكتوم وهو يتنافض(يرتجف) من البرد: بتجوف والله، برررررد

راكان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه (شل ثلج من البوكس من دون ما يحس فيه اخوه وحطه ف فانيلة مكتوم)

مكتوم فز: ايييييييييييييييييههههه

راكان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يلا خلاص خلاص

مكتوم وهو ميت من البرد: ادري بك جذاب بتدخل بملابسي 

راكان وهو ينفض ايده من الثلج وصايره حمره وبهدوء وكدر قال: لالا خلاص لا تحاتي

مكتوم: جب جب قوم عني 

راكان يلس ولا كأنه جاف الي مرّت وراهم، فتح تلفونه.. ما قدر يتحمل..  بعد ثواني دخل سيارته ويلس انهد حيله من البعد ومن الشوق.. نزلت دموعه وعيز موقه انه يشل الدموع اكثر

أبعدت و غابت عن عيوني 
طال صبري و طال فرقاها 
 من السهر تتعب جفوني 
و دوم اهاذي بذكر طرواها
 القلب من الشوق ممحوني 
ممتحن من لحظة لقاها 
اهتويها فباطن شجوني 
و اعالج جرحي بذكراها 
 متواعد اللقا يكويني
  منيتي في العمر القاها
 المزايين مايعيضوني 
 دام اني حيل اهواها
 مهما عن حبها يعذلوني
 مستحيل القلب ينساها 
 لو تمطى دارها مزوني
و دارها و الدار مرباها

-هزاع بن سلطان بن زايد

طيارته الاحد وباجر ملجتها! و يا ويع قلبه على الي يستوي.. ذكر الله وصلى على النبي وطلع يتمشى بدون ما يحس وصل دار الحي(دبي) سار ويلس فالكوفي بروحه طبعاً كان مسوي ميوت للتفلون، اول ما فتحه جاف مكتوم حارق تلفونه من كثر ما اتصل لأنه فجأه طلع، رد اتصل

راكان: الو هلا

مكتوم: ممكن اعرف استاذ راكان ليش طلعت جي فجأه وللحين مارديت؟

راكان بصوت بين فيه البحه:  خير شو يخصك انته؟

مكتوم: افااا.. هذا وانا احاتيك 

راكان: شكراً ما اباك تحاتيني انا ف دبي

مكتوم: انزين، و شو الي خلاك تطلع؟

راكان: آخخخ يا مكتوم شو اقول لك؟ مرت جدامي والحزن  فعيونها، ياويييل حالي يا اخويه ياويل حالي

مكتوم: هونها تهون يالغالي وادعي لها بالتوفيق بحياتها

راكان: آمين يارب

مكتوم كان فاتح السبيكر لأنه يدور سماعته وهب محصلنها، ما درا عن الي سمعت كل الي قالوه.. صاحت وبانت شهقاتها وسمعها مكتوم، وعشان ما سمعها راكان قال: اقولك ركون وين سماعاتي؟

راكان: ما ادري والله، انا اخر مره جفتها على الطاوله

مكتوم يحاول يسوي صوت عسبت ما يسمعها راكان: اممممممم وينها وينـ

راكان سمع: اششش ويت ويت اسمع صوت صياحها صوبك

مكتوم: ها، لالا محد صوبي

يتبع..!

 بارتين ورا بعض يصيحون، الله يعينكم🌚.

حبيت بدويWhere stories live. Discover now