البارت الثالث

5.2K 80 14
                                    

الساعه 12:17 ليلاً ...

دخل ذياب وملابسه كلها دم وحالته حاله وجزء من ملابسه مشقوق و يلهث ،، شهقت أم ذياب وركضت لولدها الي غاب عنهم 3 سنين بدون لا حس ولا خبر

أم ذياب:( وقفت شوي تستوعب منو الي يدامها و بعدها صاحت وصرخت): شوفيـيك!، شو فييـك! أمايه ذياب رد عليّه، فجأه تغيب عني ثلاث سنين وترد لي وأنت كلك دم، منو سوابك جيه منو؟!

ذياب ما رد على أسئلة امه الخيفانه عليه بس كان يصرخ: مكتوم ...مكتوم... لا يروحون له...مكتوم

امه تصيح زيادة: شو فيه منو لا يروح له!! جاوب علي الله يخليك

ذياب: اميه وين التيلفون؟!...هاتيه بسرعة بكلم مكتوم!!

الأم:زين زين بييبه بس الله يخليك فهمنيــ...

قاطعها بسرعه: أميه ترا مول هب وقته هالكلام

ذياب قاعد يتصل بمكتوم ويهز ريله بتوتر وخيفان أن العصابه توصل له

ذياب: مكتوم تعال بسرررعه بيتنا!

مكتوم : لحظه لحظه أنت ذيااااب؟!

ذياب: والله مب وقتك هيه هيه أنا ذياب

مكتوم : الحمدلله على سلامتك متى رجعــ...

قاطعه بسرعه: بفهمك كل شيء بسرعه تعال!!

مكتوم: ياينك ياينك

.......

أول ما سكر الخط أمه سألته ليش فجأه أختفى عنهم؟!

دخل مكتوم وهو يلهث من التعب

ذياب وقف: أخيراً وصلت

مكتوم: والله ما اصدق أنك انت هنيييه،(رجع على ورا)لحظه ليش ملابسك كلها دم؟؟

ذياب: ايلس وبقول لكم ليش

مكتوم: وهاي يلسه طمني الله يخليك

ذياب: أنا بخير وسامحوني جان تأخرت عليكم

وكمل ذياب: اميه تحيدين يوم طلعت هاك اليوم و أنا تعبان بس رصيت على عمري عشان اييكم،(وهو يتطالع مكتوم) المهم أني تعبت عليهم هناك قررت أروح المستشفى، و انا رايح المستشفى أحتيت(احتجت) أخذ لي ماي، دخل واحد معضل وسحبني على طرف ...


وقالي: روح للسياره السوده (وأشر لي على سيارة لكزز ستيشن سوده) ولا بجتلك

المهم أني حاسبت وطلعت طبعاً قبل ما أطلع تأكدت أنه ما يجوفني عشان أفل (أشرد) طلعت واوهمته اني رايح للسياره و غيرت دربي أول ما غيرت الدرب فاجأني بطلقه دشت فخذيــ

قاطعته أمه وقالت: حسْبي الله عليه ها كله يستوي بولدي وانا ما أدري

كمل ذياب: يلست أصرخ عشان حد يتصل بالشرطه بس كلهم كانوا خيفانين أن هالمجرم يسوي فيهم شي سحبني السياره وفلّوا عشان محد يلقط رقم السياره الي مغطينه بقماشه و ممكن في أي وقت تطيح، و نحن في السياره كانوا مغطين عيني

حبيت بدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن