حبيت بدوي

البارت الخامس

الريم: في وحده كلمتك قبل أسبوعين أتوقع صح؟

مكتوم: الصراحه ما أدري لأن شي وايد بنات يحتكون

الريم: حسابها*****

مكتوم: هي أحيدها، ليش شو يخصها؟

الريم: أنا رابعتها من سنة و وثقت فيها للأسف وطرشت لها صوري، المهم أنها خذت صوري وفبركتها وفبركت محادثاتي علساس انها مع شباب وهددتني ان إذا ما رمستك عشان ترمسها وتحبها بتشوه سمعتي.. طبعاً أنت تدري رمسة الناس ما بتوقف فبغيتك تساعدني

مكتوم: الله يقدرني وأساعدج بس منو قالها أن الحب غصب؟

الريم: ما أدري عنها المهم أني ما بغيت أضرك ولا أضر نفسي فقلت أن لازم أرمسك

مكتوم: مشكوره أنج خبرتيني بس أتمنى انج ما تثقين في حد مره ثانيه

الريم: إن شاء الله، وانا ما سويت الا اني خبرتك وهذا الصح

مكتوم: الحين كيف نسكتها؟؟

الريم: شو رايك نسوي عمرنا ان بدينا من أول وعلساس انك تحبها من اول؟

مكتوم: ذكيه😂

الريم: مايبالها 😉

مكتوم: طرشيلي محادثتكم ما عليج أمر

طرشت له الريم المحادثه

مكتوم: خبييثه، خسي أحب هاي الأشكال😒

الريم: ماكنت أدري عن سواد ويهها بس اليوم أنصدمت

مكتوم: أنزين ترومين تبلغين عليها

الريم ودموعها بعيونها: ما في شيء يثبت أني مو مسويه شيء💔😪

مكتوم: أنا مصدقنّج، المهم كيف بنبدا التمثيليه؟😉

وبدوا يمثلون ويطرشون حق بعض مسجات وهميه عساس أن الريم تمدحها وانه حس بغلطته وقال بيعطيها فرصه..

الريم: مشكور اخويه.. ما قصرت

مكتوم: ما سوينا شيء الغاليه.. وانتي مثل أختي وما ارضى ان يمس خواتي شيء

نزلت الريم التلفون وهي مرتاحه لمكتوم وجافت في رمسته الصدق، تضايقت يوم تذكرت ولد خالها "هزاع" فهاك اليوم:

***فلاش باك***

كانوا الشباب يالسين يتابعون مباراة الوصل والأهلي

اول ما صفر الحكم يعلن بداية المباراة وصريخ الشباب واصل للمريخ: غشش.. كسررره...شووووت... وضحك وهبال

والبنات يالسات فالصاله الثانيه يسولفن ويجوفن المباره وكل ما أعتلى صريخ الشباب كل ما زادت ضحكات البنات عليهم وخلص الشوط وزاد الصريخ... البنات استغربن الصراخ الي زاد وبعدها هدوووء قاطعه ضحكة واحد منهم... عرفتهاا زينن هذي ضحكته.. ضحكة حبيبها هزااع.. لفتهم أتصال تلفون عليا بعد هدوء دام ثواني من الصالتين ردت عليا على أخوها وهي الفضول ذابحها: الووو