3- مَلاذُ روّح.

19.6K 635 740
                                    


مرحباً..

بارت جديد اتمنى يعجبكم و كثروا من الفوت و الكومنت
حتى لو تعليق واحد يشجعني إنيّ أستمر..

استمتعوا~.
_____________

"رأيتُ الثُقب في سفينتَك منذ اليَوم الأول ،
ولكنني غامّرت بالإبحَار!".

_________________

الليل الساعة 10:14 السماء مزينه بالنجوم و الهواء البارد و إنارات الشارع الخافته في ذاك الحي الهادئ..

خرج من الفيلا بسرعة و الغضب على وجهه فتح باب السياره و دخل حرك بسرعة مبتعد عن المكان تارك الأخر مغمى عليه و يتألم لوحده بعد ما إنهال عليه بالرفس و الضرب بالعصا إللي تكسرت فيه م أكتفى إلأ بعد م أغمي عليه ، يتلذذ لما يشوفه يترجاه يوقف و يصارخ من الألم ، لما يشوف نقوشاته و إبداعاته على جسم الصغير و الخوف على وجهه ، كل م يشوف وجهه هو و أمه يقلب وجهه لـ حقد و كره ، يكره وجودهم بعد م عطاهم الحياه و السعاده و الأمان سحب كل شي جميل من يدهم بقوه لين طاحوا و م قدروا يوقفوا..

مرت ساعتين رجع سلمان لبيته وقف السياره قدام الفيلا خرج من سيارته و دخل البيت م انتبه للسياره إللي واقفه بعيد و تراقبه من وقت طويل..

دخل لغرفة كنان لقيه مغمى عليه كما تركه مرمي على الأرض و الدم الناشف على وجهه ، شاف قارورة ماء على الطاوله جنب السرير إبتسم بخبث و أخذها فتح القاروره و سكب الماء كله على وجه كنان إللي فزع بقوه و قلبه يدق من الخوف ، شافه يطالعه بضحكه و يقرب منه..

كنان م يقدر يسوي شي جسمه يوجعه كله من الضرب و الرفس إللي لقيه من أبوه بدون سبب أصلاً دائماً ينضرب بدون سبب..

قرب سلمان من كنان و انحنى مسك فكه بيده بقوه و يطالعه بقسوه و حقد ، كنان بلع بخوف مع إنه المفروض يتعود و م يخاف ، مرت عشر سنوات وهو يتعذب من أبوه ، أغمي عليه مره ثانيه فك سلمان يده و بعد عنه و خرج من الغرفه تاركه لوحده يعاني..

_____________________________________

مرّ أسبوع و بدأ الجو يتغير يوحي بإقتراب الأمطار أصبح الجو بارد و ريحة المطر تملى الشوارع..

جالس في سيارته بعيد ينتظره يخرج صار له اسبوع يراقبه ، شافه خرج إنتظر حتى ركب السياره و حرك مبتعد عن المكان ، خرج من سيارته و مشى لجهة الفيلا عنده فضول حول الولد إللي شافه يحس وراه شي ، وقف قدام الباب الكبير للفيلا ضغط الجرس إنتظر دقايق بس م لقي جواب رجع دق و دق أكثر من مره حتى سمع صوته من ورا الباب دون م يفتحه رد بهدوء "أنا عماد".

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن