29- مَلاذُ روّح.

10.9K 295 547
                                    

مرحباً.. 

إستمتعوا بالبّارت

"عَجِيبٌ أن أراكَ وَأن تَرانِي !
وَنحنُ عَن الهوَىٰ مُتَباعِدان
وَنَنظُر خِلسَهً عَن بُعدٍ فِينا
فَنعجبُ كَيف عَاش المّيتَان
وَيَدفعُنَا الحَنِينُ إلى وِصَالٍ
فَنذكرُ أن وَصْل الحُبِ فانِ
وَنَرجِعُ بَيّن حَالتِنَا بِبؤسّ
نُعَزِي حَالنّا مِما نُعانِي
فَلِيسّ لنَا هّنَاءٌ فِي التَنائِي
وَلا أمَل يُعِيد لنَا التَّدانِي
سَنبّقى فِي الحَياهّ كَطِيفٍ حُزن
لإّنا نحَنُ مَن قتّل الأمَانِي".

_________________

الساعة 11:02 صباحاً في المحكمة..

طلع الجميع في إستراحة لمدة نصف ساعة كانت أعصاب الجميع متوترة ، تهاوش أنور مع عماد لكن طارق هدئه بينما زياد و عبدالعزيز منصدمين من هدوء عماد إللي أبداً ما تكلم.. 

أنور لـ عماد "كيف تنقلب القضية ضدنا وكل الأدلة والإثباتات بيدنا، لو إننا ملكفين محامي أفضل منك كان أنهى القضية قبل بدأها". 

عبدالعزيز "وش عندك رافع صوتك كذا..". 

قاطع كلامه مسكت عماد يده ، تكلم ببرود "شغلي وأعرف وش أسوي لا تملي علي من كلامك".

أنور بسخرية "أكيد كلنا شفنا وش تسوي وكيف كنت صامت في القاعة". 

طنشه عماد و طلع من القاعة ، أخذ طارق زياد و طلعوا هم الأخرين.. 

جالس بعيد عنهم مطنش القضية عيونه تلاحقه لكل مكان يروحه ، لمح ريم جالسة في الجهة الثانية جنب أمها لوحت له و بعدها كتبت له رسالة..

"شخبارك". 

طّلع جواله و رد عليها 
"إنزين وإنتِ شلونك". 

كتبت بسرعة
"ما أدري مصدومة من إللي يصير". 

كنان
"معروفة النتيجة في النهاية بدون تزييف". 

بلعت بدون ما ترد..

كتب لها
"ما شفت سعود". 

مَلاذُ رُوّح.Where stories live. Discover now