15- مَلاذُ روّح.

10.4K 331 135
                                    

مرحباً..

شلونكم عساكم بخِير! ، هذا بارت لكم لا تنسون الڤوت والكومنت..

طبعاً بالنسبة للي يسأل عن الرواية مستمرة و متى التنزيل؟ فـ يب مستمرة لين تكتمل إن شاء اللّه، التنزيل أسبوعيًا بس أبي تقولوا لي متى تحبوا أحدث أو متى نهاية الأسبوع عندكم؟!.

إستمتعوا~
.

"مِن نافذةِ عَينيك، بَين جَمر الفِراق وَلهفةِ التلاقِ تُحِيطُنِي الدموع بَمدادِ عَبقُها تضج زَوايا الزُّقاق بَلوعَتك ولوعتِي، وعلىٰ عَودكَ عزفِ قيثارتِيّ".

_____________

تنهد أنور و بأمر "قدامِي المجلس نتفاهم".

مشى كنان للمجلس بكل برود و جلس قدامه أشر له أنور يجلس جنبه قام و جلس جنبه ، مرّت ثواني و الصمت يسود المكان همهم أنور بمعنى تكلم..

تنهد كنان و تمتم ببحة "آسف إني خوفتكم عليّ".

تنهد أنور يمسك أعصابه "وين كنت من العصر للحين وليه ما ترد على إتصالاتي، تدري إنك بكذا تخوفنا عليك وحركاتك ذي".

قبض كنان يدينه ورد "رحت أزوره".

همهم أنور منتظره يكمل ، أكمل كنان "حسيت بضيقة وخليت السايق يأخذني لبيتيّ".

تنهد أنور و لف له رافع رأسه "ليه ما ترد على إتصالاتي وتقلي وين أنت؟ الحين أفسر حالتك ذي وعيونك إنك كنت تصيح صح!".

ما لقي رد أكمل أنور بحدة خفيفه "متى بتطلع من حالتك ذي وتعيش حياتك وتنظر لمستقبلك، مارح ترجع شيء من إللي صار أهلكت نفسك وأتعبت عيونك بالصياح".

تمتم كنان بخفوت ممزوج بقهر و حزن "لما يصحى".

سمعه أنور و نطق بضيق "بيصحى إن شاء اللّه أنت إدعي له وإطلع من عزلتك".

مارد عليه حط أنور يده ع كتفه و سأل "من خلال الأيام القليله إللي شفتك فيها معاه كنت مستانس حيل، أبي أعرف وش شعورك نحوه" وضيق عيونه بنهاية كلامه.

عرف كنان وش يفكر فيه خاله إبتسم و نطق وهو يطالع بقعة معينة في الجدار "مثل شخص إنتشلني من بؤسي وحياتي البائسة ولونها بألوان زاهية مزهرة، لقيت فيه الراحة والسعاده وقف معي في وقت كنت أظنه بيتركني هو مثل البلسم لجروحي أعتمد عليه وأثق فيه وراحه ليّ له معزة بقلبيّ".

قال الكلمة الأخيرة من غير معنى محدد جعلت خاله يشعر بالراحة بدون ما يقول كلمة..

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن