مَلاذُ رُوّح.

33- مَلاذُ روّح.

مرحباً..

أعتذر على التأخير إستمتعوا بالبّارت وكثروا الكومنتات~

هاقد مرّت سنة وبدأت سنة جّديدة وبكون قد أتميت سنة كاملة معكم وروايتِي الأولى، أحس بالسعَادة لوجودكم معي وتشيجِعي،

سنة جَديدة عليكم وأتمنْى تكون سنة خِير وسعادة للجميع، أحبَكم..

.

"أُعلّلُ قَلبِي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَّ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَليّاً لستُ أَعرفُ ما الهوى 
فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ".

_________________

الساعة 1:01 ظهراً المدرسة الثانوية..

ركب السيارة بعد ما ودّعوه أصدقائه و يحاولوا يغيروا رأيه يوافق على الرحلة.. 

طول الوقت كان الصمت سيد المكان إستغرب عماد صمت الأخر..

تكلم بتساؤل "كنانيّ فيك شيء؟".

كنان بهدوء "مصدع بس".

مسك يده "حبيبيّ وشفيك".

ناظر كنان أيديهم المتشابكة و الفرق بينهم ، إبتسم بهدوء "صداع وأبي أنام".

توقف عماد عند المطعم "وش تبي على الغدا".

كنان "مالي نفس للأكل".

تنهد عماد و نزل مطنش كلامه ، حط كنان رأسه على الدريشة و غمض شعر بحرارة في عيونه ، فتح عيونه بخفة و فرك جبينه يشعر بتعب مفاجئ من الصباح..

ركب عماد السيارة و ترك الغدا ورا ، مسك بيدينه وجه كنان و كان ساخن شوي "مسخن، تحُس بشيء غير الصداع؟".

كنان بهدوء "جسمي يوجعني".

تنهد عماد و حرك سيارته متوجه للفيلا و ماسك يد كنان ، توقفت السيارة أمام الفيلا و دخلت بعد ما فتح الحارس البوابة الكبيرة ، ركن عماد السيارة مكانها و طلعوا مع بعض..

دخل كنان غير ملابسه لـ بجامة مُريحة و إنسدح تحت البطانية ، دخل عماد الغرفة و تكتف "كنانيّ والأكل؟".

كنان بهدوء "مابي مالي نفس".

حمله عماد "مفيه بقاموسي هذه الكلمة، لازم تأكل عشان ما تتعب".