26- مَلاذُ روّح.

10.3K 299 281
                                    

مرحباً..

أعتذر مش بيدي التأخير السبب الوات،،

إستمتعوا بالبّارت~

"وَبي شَوقٌ إلَيكَ أعَلَّ قَلبي، وَما لِي غيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ، أغارُ عَليكَ مِن خلواتِ غَيري كَما المُحِب عَلى الحَبيب".

________________

شعر بتعكر مزاجه و ماله رغبة في الجلسة إستأذن و طلع من المجلس تحت نظرات الأخر تراقبه مستغرب حركاته ، قام هو الأخر لحقه و علامات الحيرة و القلق على وجهه..

شافه طالع من الفيلا ناداه "طارق".

لف طارق نحوه بهدوء بدون ما يقول كلمة ، قرب منه زياد و بتساؤل "وش فيك؟".

تذكر البنت إللي كانت تتكلم مع زياد شعر بالغيرة "أبد مفيني شيء شوية تعب وصداع".

زياد بنص عين "جد شفيك من أول ما طلعت ورا عماد وقالب حالك صار شيء؟".

طارق ما طالع بعيونه "لا ما صار شيء بس تعبان وبرجع أرتاح".

حط زياد يده على خد الأخر "إلا فيك شيء حتى ما تطالع بعيونِي".

مسك طارق يده نزلها مشابكها بيده تنهد "ما تنقال هنا".

سحبه زياد معاه طالعين من الفيلا راكبين سيارة طارق..

ناظروا الثنتين ببعض شعرت بالغيرة تحرقها و قلبها منقبض بوجع ، بينما ندى تقنعها بقوة صداقتهم و علاقتهم مع بعض لكن العنود تشعر بالغيرة من طارق
و تغبطته..

 _____________________________________

جالس في السيارة قدامه و بقلق "قول وش فيه لا تقلقني أكثر".

طالع بعيونه و تكلم "مين ذيك البنت إللي كنت تكلمها وتضحك معاها".

زياد بفهاوة "أي بنت ومتى صار؟".

طارق "لما طلعت ورا عماد شفتك تتكلم معها".

قوس زياد شفته بتفكير و تذكر "همم بنت عمي أخت عماد". 

طارق بغيرة "وش تبي منك وليه كنت تضحك معها؟".

شعر زياد بغيرته "أبد مفيه بينا كلام، كنا نتكلم عن الحلى وعماد" و تذكر "وسألت عن عقد العمل".

مَلاذُ رُوّح.Onde histórias criam vida. Descubra agora