38- مَلاذُ روّح.

23.8K 359 702
                                    


مرحباً لطيفيني شخباركم.. 

أعتذر عن التأخير وهذا لقاءنا الأخير في هذي الرواية، تعلقت فيها كثيرر كونها أول رواية لي وحبيت كل شخص فيها وكأنهم واقع قدامي، وهذي النهاية عندنا النهاية لكن حياتهم مستمرة وحُبهم عميق ومحد بيعكر حُبهم لإن كل واحد متمسك في الأخر، 

أكره النهايات لكن لكل بداية نهاية، أحس بحُزن على نهايتها وفراقها، وقُرائي العزيزين إللي ساندوني وشجعوني فيها وكانوا معي دائمًا أشكركم من كل قلبِي ع وجودكم وقرائتكم أحرفي~ .. 

محطتنا الأخيرة إستمتعوا~

"‏سَلامٌ لِعَينَيكَ حَدّ الشَغَف
وحَدُّ الحَنينِ الذِي مَا وَقفْ
وَحَدّ جَمالِكَ الذِي مَا تَبدّأ
وطَافَ بِهِ القَلبُ حَتىٰ أعتَرَفْ
وجَاءَكَ بَعدَ السِنينِ إعتِصَاماً
بِقَلبِكَ مِن عَتياتَ الصُدَف
فَـآويتُهُ مِن عُقوقِ الزمَانِ
وقَد مَرَّ عُمرٌ بِهِ وإنتَصَف
أُحِبّكَ لا تَعجَبَ لِماذَا
ولَستُ أُقاوِمُ هَذا الشَغفْ".

______________

تغيرت الحياة و مرّت الأيام بسرعة بأحداث كثيرة صارت ، و أصبحت الأيام شهور و الشهور سنة ، كل شخص يعيش حياته و يحارب لأجل يعيش بسعادة مع من يُحب بفضل الحُب الصادق والنقي بينهم.. 

بمرور أكثر من سنة تغيرت حياة البعض ، منهم من فُتحت له أبواب السعادة و أخرين إنقلبت ضدهم و جعلتهم يندموا على ما صنعوه ، ومنهم من قرر يبتعد عن الجميع لأجل حماية قلبّه و مشاعِره من خيبات أخرى ، ولا زالت الحياة مُستمرة.. 

_____________________________________

الساعة 5:30 عصراً في لندن الطقس بارد و الثلوج تتساقط.. 

ختموا كل الألعاب في الملاهي أوشكت الشمس على الغروب ، أشر بيده على قطار الرُعب يبي يركبه ، نزّل الأخر يده "يكفيك صغيريّ ختمت كل الألعاب". 

كنان بعبوس "أبغى أركبه". 

مسح عماد زاوية شفته "لا تعبس وبعدين أخاف يصير لك شيء".

تكتف كنان "ترا ركبته مرتين من قبل وما صار لي شيء وأصلاً أنت بتركبه معي". 

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن