20- مَلاذُ روّح.

9.8K 310 235
                                    

مرحباً.

بارت جديد إستمتعوا~
.

"خّبئني فِي إعوجَاج ضِلعك، كَـ روحك دائماً كَـ شيء
لَاتعيش بُدونه أبداً، خّبئني بَين صَوتك وقَلبك".

_____________

مسكه مالك و شدّه نحوه إرتطم جسد مُنيف بصدر مالك و مرّت السيارة من جنبهم ، إرتجفت أطرافه لوهلة كان بيروح فيها ، إستوعب موقفه و أبعد بسرعة عن حضن مالك إللي كانت ملامحه معصبة بلع بخوف..

تكلم مالك بحدة خفيفة "كنت بتروح فيها من ورا تسرعك".

رفع مُنيف عيونه و إلتقت بعيون الأخر ، فهى لثواني و نزلها و بخجل "أسف".

تقدم مالك منه "أسف مب لي أسفك لنفسَك وأهلك".

قوس منيف شفته و شابك يدينه بدون ما يرد ، سحبه معه لـ سيارته بينما الأخر يمشي معه بصمت للحين خجلان يطالعه بسبب موقفه ، فتح مالك باب السيارة و أشر له يطلع بينما مُنيف يطالعه بفهاووة..

توجه مالك جهة السايق و طلع شافه يطالعه تكلم "مارح أسويلك شيء أبيك تجاوب على أسئلتي وبس".

ركب مُنيف السيارة غلق بابها ولف وجهه إلتقت عيونه بعيون الأخر ، ظل يطالعه ثواني و نزلها بخجل..

إبتسم مالك بخفة و تنحنح ، طالعه مُنيف و سأل بخفوت "وش تبي تسألني؟".

مالك رد "علاقتك بحمزة وسبب خروجك المُسرع من المقهى".

مُنيف بهدوء "ما بيننا أي علاقة كل إل..".

مالك بنفس الهدوء "ما ينطلي علي ذا الكلام قول الحقيقة".

منيف بطولة لسان "وأنت شدخلك بعلاقتنا ها".

مالك ببرود "ما تهمني أنت عندنا مهمة بالقبض على حمزة والسؤال عنه عند الأشخاص إللي لهم علاقة معه ولا يتحاكموا بتهمة التستر على مجرم".

منيف بإندفاع "ما تسترت عنه ما كذبت بكلامي، ما أعرفه أخر مرة إلتقيت فيه كان قبل ثلاثه أيام".

مالك يحاول يسحب منه الكلام "إيه وإتفقت معه تخبيه بمكان صح؟".

مُنيف بحدة "وش تخربط أنت؟".

طالعه مالك ببرود "أجل وش علاقتك معه؟".

منيف تكتف "شدخلك أنت؟".

مالك قرب من وجهه و طالعه بحدة أرعبته ، سأل مُنيف بخوف "وش؟".

مالك قرب أكثر "جاوب على سؤالي؟".

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن