28- مَلاذُ روّح.

10.2K 271 266
                                    

مرحباً..

بارت جديد إستمتعوا~

"أُخفيّ الهوىٰ ومَدامعيّ تبديهِ وأميتُهُ وصَبابتِي تُحييهَ فكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ وكأنَّني بالحُزنِ مثلُ أبيهِ".

___________________

الساعة 8:11 مساءاً في كندا..

جالس في الصالة على أوراقه لكنه مب مركز عقله مع إللي صار و تعبه في مراضاة حبيبه ، سمع الجرس يدق إستغرب سرعان ما إعتقد بإنه يامن ، قام و راح للباب..

فتحه و تفاجئ "ياليل شجابك؟".

حطت يدها على صدره و دفعته بخفة داخلة ، مسك يدها و تكلم ببرود "لا تسوي هذه الحركات معي فاهمة".

إبتسمت بجانبية "معليه جيت أستفسر ليه ألغيت الصفقة".

دخلت الصالة وهو يتبعها و ماسك نفسه بالغصب "ترا واضحة لعبتك مابي أعقد صفقات مع ناس مثلك".

حركت أصبعها على صدر غيث بشكل دائري ، مسك يدها و عصرها بقوة "الكلام ما يفيد معك للحين أحترمك لكن إنتِ مب حق إحترام".

دمعت عيونها "مارح أتركك قلت لك أحبّك من زمان، وش تبي في ولد مثلك مثله حُبكم مقرف".

دفعها و بغضب "إطلعي برا".

مي بحقد "إذا ما تتركه بفضحكم الإثنين أمام الكُل".

مسكها من فكها وبحدة "تهديدي من؟ هاا قولي مين إللي تلعبي معاه؟".

ألفتت يده عنه و بحقد "بفرقكم عن بعض".

سمع إياد صوته المعصب قام و طلع من الغرفة و يليته ما طلع ، كل خلية بجسمه تجمدت..

دفعت مي غيث إللي دق بالكنبة و طاح عليها إعتلته تقبّله ، شعر إياد بقرف يبي يستفرغ و دموعه تنزل ، إستوعب غيث الموقف دفعها من فوقه و صفعها بقوة..

قام بسرعة مسكها من جاكيتها "حركات الأجانب المقرفة ما تزيدك إلا قرف ي ق.." سكت قبل ينطقها.

سحبها بعنف لبرا الجناح "رخيصة".

غلق الباب بقوة و دخل يغسل شفته من أثر الروج و أعصابه فالتة ، طلع سمع صوت شهقاته المكتومة مسك رأسه يشتم و يلعن في مي ~وش سوي الحين كيف أراضيه~.

مَلاذُ رُوّح.Onde histórias criam vida. Descubra agora