37- مَلاذُ روّح.

15.6K 273 573
                                    

مرحباً.. 

هذا البّارت قبل الأخير أطول بارت في الرواية، إستمتعوا وأعطوه حقه في التفاعل منكم ع قد التعب فيه~

طبعًا نزّلت البداية للرواية الجديدة ألقوا نظرة عليها.. 

~المحَطة قبل الأخِيرة~ 

"رُبَّ حُزنٌ غَطى المَلمحِ المُبتهلِ، أيِبتهج يُوماً من تَعمق بالبُؤس مُنذ الصِغرِ؟". 

_______________

الساعة 9:01 مساءًا السمَاء صافية و القمر يتوسطها.. 

واقف أمام شاشة التيڤي مشغل لُعبة رقص و يقلد حركات الراقصة فيه ، لوحده في الفيلا طفشان و قرر يضيع وقته بالرقص و اللعب.. 

دخل عماد المجلس بعد م سمع أصوات قادمة منه ، تفاجئ لما شافه يرقص و الملابس الفاضحة إللي كانت عليه.. 

لابس هودي زهري قصير يظهر نص بطنه و شورت ضيق أبيض و قصير مرة ، و ربطة حول فخذه فيها أجراس صغيرة تصدر صوت مع الحركة و شرابات بيضاء توصل لنص الساق ، هذا النوع من الملابس الفاضحة من إختيار عماد له.. 

لعق عماد شفته بينما الأخر كان يهز وما حس بوجوده ، إنتهَت الأغنية صفق عماد جعل الأخر يتصنم مكانه وما تجرئ يلتفت نحوه.. 

جلس عماد على الكنبة أمامه و صار مقابل وجهه "طلعت تعرف ترقص من ورا علمي". 

عض كنان شفته و الخجل معتلي وجهه ، سحب عماد يده نحو "أرقص لي حبيبيّ". 

إرتبطت لسان كنان من شدّة الإحراج وما تجرئ حتى يرفع عيونه بعيون الأخر ، حرك رأسه بنفي و يحاول يشتت عيونه عنه.. 

حرك عماد يده الأخرى على فخذ كنان "ماتبي ترقص لي؟ همم ما تحب ترقص لحبيبك". 

شهق كنان بخفة لما حس بيد عماد تضغط على مؤخرته ، تراجع لورا لكن عماد ماسكه "شفيك حبيبيّ". 

كنان بيموت خجل و مغطي وجهه ما يبي يشوفه ، ضغط عماد على مؤخرته "تخجل من حبيبك". 

هز كنان رأسه بخفة ، ترك عماد يده و أنزلها على وركه و فخذه و تعتصره بينما الأخرى على مؤخرته و عيونه بعيون كنان.. 

أبعد كنان عيونه عنه و بإنتحاب ممزوج بخجل "عمااد أتركني". 

عض عماد بطنه الظاهرة و أعتصر فخذه بقوة جعله يتأوه "طالعني". 

إرتجف كنان لثانية "مابي عماد". 

عاود عماد الحركة حتى جعله يطالعه ، ظل يعتصر فخذه و مؤخرته و لسانه تجوب بطن كنان و يعضها و يتركها عليها علامات ، عيونه بعيون كنان إللي تسحره.. 

مَلاذُ رُوّح.Where stories live. Discover now