22- مَلاذُ روّح.

11.5K 313 321
                                    

مرحباً..

بارت جديد إستمتعوا و أعتذر على التأخير، لا تحرموني كومنتاتكم..

"خُذنِي إليكَ فإنّ العِشقَ أغرقَني
‏وأنت وحدَك تُنجي من بهِ غَرقُ
‏خِذني إليكَ فروحِي تَشتكِي ظَمأً
‏وأنّت زمزمُ والغَيثُ الذي يَدِقُ
‏وأَنت مِمنّ إذا ما عَاهدوا صَدقُوا
‏وأنتَ وحدَكَ مَنّ قلبِي بهِ يَثِقُ".
__________

واقف قدام الغرفة و زياد قدامه متكتف سأله بإستغراب "شفيك؟".

تقدم و ناظر من فتحة الباب و زياد وراه يبي يشوف ، تكلم طارق بهمس شديد "شكلنا بنقاطع العشاق".

سأل زياد "وش قلت؟".

طارق يأشر له يخفض صوته ، و زياد يسأل "ياخي شفيك؟".

تنهد طارق و بهمس "بيسمعونا".

زياد يطالع حوله و بفهاوة "مين هم؟".

طق طارق جبهته بخفة و رجع يشوفهم من الفتحة ، تكلم زياد "وأنا أبي أشوف بعد".

إبتسم طارق بخبث ، نقزه زياد لف وجهه نحوه و تكلم بنفس الهمس "جالسين يشفشفوا بعض".

زياد ما سمعه و سأل "وشو؟".

قلّب طارق عيونه و رد "ترا فيه دكتور سمعيات خلنا نمر عليه".

شعر زياد إنه يطقطق عليه قوس شفته ، ضحك طارق و سحبه معاه على الكراسي القريبة من الغرفة بينما هو يبي يشوف..

تكلم طارق "تدري وش شفت؟".

رفع زياد أكتافه و بحنق "كيف بدري وأنت ما خليتني أشوف".

تنهد طارق و تكلم "شكل عماد يحب كنان و واقعين في علاقة مع بعض".

زياد "أدري".

إنصدم طارق و رد "من متى تدري؟".

مسك زياد يده "مب أدري بس كذا تخمين وأصلاً مفضوحين".

طارق بضحكة "والحين شفتهم يشفشفوا بعض".

زياد بعدم تصديق "إحلف عاد".

سد طارق فمه "شفيك اليوم صوتك عالي".

بعد زياد يده و وقف يبي يشوفهم سحبه طارق و جلّسه ، طالعه "شفيك بروح أشوف عمادوه" و ضحك بخبث نهاية كلامه.

طارق بجدية "لازم يعرفوا إنهم مفضوحين".

زياد بتأييد "أشك إن عمي يدري عن علاقتهم".

مَلاذُ رُوّح.Where stories live. Discover now