21- مَلاذُ روّح.

10.9K 315 299
                                    

مرحباً..

بارت جديد إستمتعوا~

*نوت: أنّا مش سعودي و بالنسبة لـ لجهة أبطال الرواية فأنا كاتب تصنيفها عامي يعني اللهجة عامية لكن بالنكهة السعُودية*..
.

"خُذنِي إليّك فأنني وهِّنُ الفؤادِ فدّاويَني
أنتَ الذي قَد قُلت أنَ في قلبِّك مسَّكني".
___________

الساعة 6:01 أشرقت الشمس مُعلنة يوم جديد و أصوات العصافير يبعث على الأمَل..

واقف قدام الممرض إللي يضمد جراح زياد و علامات الإرهاق على وجهه ، يشعر بحرقة في قلبُه وهو يشوف الممرض يعالج جروح زياد و صدره و ظهره مكشوفين له..

خلص الممرض يعالج جروحه تمتم "يستمر على هذه المراهم ويعقم الجروح و ينظفها مرتين في اليوم".

همهم طارق وقف الممرض و طلع ، قرب طارق منه جلس على رجوله مقابله مسك يدينه و باسها برقه وسط نظرات زياد له ، رفع رأسه تقابلت عيونهم ببعض و تركوا لها المجال تتكلم لدقائق..

أبعدوا عيونهم عن بعض ، تكلم زياد وهو يحط يده على رأسه "أحس بصداع".

وقف طارق أخذ الحبوب و الموية إللي على الطاولة جنب السرير و عطاه ، أخذ زياد الحبة بلعها و شرب الماي تحت نظرات طارق له رفع رأسه و عطاه الموية..

حطه طارق مكانه بينما زياد إنسدح وآن بألم آّلمت قلب طارق ، حضنه بقوة و عيونه إحمرت بحرقه تمتم "لو تدري كيف جنيت لما وصلني خبر إختطافك".

أكمل بحقد "لما أرسل لي صورك وأنت عاري وعيونك المعصوبة وشكلك جن جنوني لوهلة ظنيت إني بفقدك".

زياد يحرك يده على شعره و يخلله تمتم ببحة "أنا إللي ظنيت إني بفقدك وهو يحاول يطعنك".

رفع طارق وجهه و باس شفة زياد برقة ، سحب شفته العلوية بين شفايفه يمصها ببطئ نزّل زياد يده لمؤخرة رأس طارق وهو يبادله القُبلة..

فصل طارق القُبلة و بصوت ثقيل "أحبّك يبعد حييّ".

زياد قلبُه يدق بقوة "أعشقَك يا كليّ أنت".

ضرب طارق رأسه بخفة خلت زياد يستغرب "شفيك!".

طارق بإبتسامة "نسيت أبشر عائلتك".

ضحك زياد "إتصل فيهم الحين".

طلع طارق برا الغرفة و إتصل على عائلة زياد ،دقائق قليلة و دخل بهدوء لاحظ زياد تغير ملامحه سأل بقلق "وشفيك؟".

مَلاذُ رُوّح.Onde histórias criam vida. Descubra agora