مَلاذُ رُوّح.

19- مَلاذُ روّح.

مرحباً..

بارت جديد إستمتعوا~

ملحُوظة "مدري إذا كلجت فيها أو لا؛ المُهم نواف يقرب لـ كنان إبن خالته أما مهند وفراس فهو إبن عمتهم! يمكن غلطت مرة عشان مب متعود على عيال العمات كله خالات".
.

"جاءتِ حياتيّ بعدَ عودتكَ فرَ قِلبيّ بعدَ صيحتكَ ،
عاد ملاذيّ بعدَ حضنكَ قاد فؤاديُ بعدِ عطركَ ، أيأتِك
الفردوُس أمِ أنتَ فردوُس يقرعَ بابِ عشقيُ لكَ؟".
_____________

وقف الممرض بصدمة عماد حاول يفتح فمه يبي يتكلم لكن الكمامة تعمنعه ، قرب منه عُمر و نطق بفرح "أخيراً صحيت".

حرك عماد يده على الكمامة و يحاول يهمس بكلمات مب مفهومة ، تكلم الممرض عُمر "بروح أنادي الدكتور المسؤول عن حالتك".

طلع بسرعة و عماد يطالع الغرفة و يسمع صوت دقات قلبُه ، الصوت الوحيد إللي يصدع في الغرفة الهادئة..

ثواني و كان الدكتور و الممرض في الغرفة ، أخذ يفحصه و يتأكد من صحته بعد الكمامة من على منه و تحمد له على سلامته..

عماد بتساؤل "وش صار لي من متى أنا هنا؟".

تنهد الدكتور "صار لك حادث ودخلت في غيبوبة لمدة أكثر من ثلاثة أشهر".

إنصدم عماد هذه المُدة كلها كان في غيبوبة حاول يتذكر إللي صار له لكنه ما تذكر شيء..

تكلم عُمر "الحمدللّه على سلامتك خوفت أهلك عليك كل يوم يزوروك".

رد عماد بهدوء ومب مستوعب للحين دخوله في غيبوبة لوقت طويل ، أول شخص مرّ في باله كنان تمتم في نفسه ~وش صار له في غيابي كيف كانت الصدمة عليه كان يزورني ولا~.

طلع الدكتور و الممرض و إتصلوا على عائلة عماد إللي كانوا أصلاً في المستشفى نفسه ، بينما الممرض متحسر كيف يقول لـ كنان عن عماد وهو ما يدري عنه شيء ولا عنده رقمه ، تحسر بندم إنه م أخذ رقمه يبي يتطمن عليه و يقوله..

فكر يكون رقمه عند الرسبشن طلع من مكتبه و نزل بسرع يسأله "جاسم عندك رقم الطفل كنان؟".

سأل جاسم بإستفسار "من كنان؟".

عُمر "الولد التابع للمريض إللي بالغرفة رقم 103 الڤيب".

بحث جاسم في الاب توب قدامه و تذكره "تذكرته إيه رقمه عندنا أكيد".

كتبت جاسم إسمه و طلع على طول و أعطى عُمر الرقم إللي دونه و أسرع لمكتبه يتصل فيه..