18- مَلاذُ روّح.

9.4K 315 432
                                    

مرحباً..

بارت جديد إستمتعوا فيه..

.

"بينمِا السكِون يحُل لـ مَدينتِي مُنعِمَا
كَان اللَيل مَعِي كـ صُحِبة تعُطِي أمَل
لـ مَا بقِي مَن أجَزاء الأمَل المُنغُمسة،
رويدِا أبحَثُ عَن مَوتٍ يَستهلكُني فيهِ
النُّور والمغِيب المُنحِط،مَوتٍ يبعُدِ مَا بَي
مِن هَلاكِ فـ لا صَمتِي عَن حُزنِي يزوِل
ولأ نجَوِم ترتكِب بَي عَبثِا".

____________

مر يومين أخرين على إللي صار الشرطة ما لقت أثر لحمزة كأن الأرض إنشقت و أبتلعته ، كلف فؤاد جنود تراقب بيت سعد بعد ما رفع أبو عماد قضية عليه إنهم يلقوا القبض عليه ، عائلة حمزة أو بالأصح أمه رفضت تقول للشرطة عن مكان وجوده و أصلاً هم بعد ما يعرفوا عن مكانه و وين مختفي..

_____________________________________

الساعة 9:03 مساءاً الجو غائم و نسمَات هواء باردة ، فيلا أبو عماد..

كانت خطواته تسحبه بخفة نحو الحديقة وهو يشعر إنه بيشوفها و فعلاً كانت واقفة عند الزهور تدور عن شيء ، وقف بعيد عنها يناظرها بحُب ، لفت و فزت لما شافته قدامها تمتمت وهي تدقق بملامحه "حُسام؟".

فز قلبه من طاري إسمه من فمها و رد "إيه".

مشت خطوتين بإتجاهه و ردت "من متى أنت هنا ترا خوفتني".

حك حُسام مؤخرة رأسه و تمتم "من دقايق وأسف إني خوفتك".

همهمت العنود و تكلم هو "شفتك تدورين ضيعتي شيء؟".

فتحت العنود يدها وهي توريه سلسال ذهب و عليه حرفها و ردت "كنت أدور عليه ضاع مني".

همهم حُسام بصمت ، تحنحت و تمتمت "ليه طلعت من المجلس؟".

تمتم حُسام بينه وبين نفسه ~طلعت عشانك~ شافته صامت وسرحان حركت يدها قدام وجهه و رد بربكة "عشان أشم هوا إيه عشان الهوا".

إستغربت العنود ربكته و ردت "أجل أخليك تشم هوا براحتك".

رد بسرعة "لا لا خلك لا تروحي".

طالعته بإستغراب و رد بترقيع "اء يعني أقصد إذا تبي تشمي هوا وأنا أزعجتك".

العنود إبتسمت على شكله المرتبك وهو يحاول يرقع كلامه و متوتر ردت "لا عادي أصلاً كنت أدور لسلسالي ومن لقيته بدخل".

مَلاذُ رُوّح.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant