27- مَلاذُ روّح.

9.7K 284 181
                                    

مرحباً.. 

أعتذ ر على التأخير ، إستمتعوا بالبّارت

"صِف ذا المَلمح الفَاتِنُ بِقاتِلُ، وأذ بِك مِيتُ مِيتةُ الأحِياءِ مُنذ الصِغر".

___________________

سحبه معاه لـ موقف السيارات ، سحب مُنيف يده بعنف و تكلم بغضب "وش تبي ليه تسحبني كذا معك".

دفعه مالك على سيارته "شفيك معصب الحين؟ وش سوى لك؟".

صك ظهر مُنيف بالسيارة و تكلم بحدة خفيفة "حاول يتحرش وأنا صفقته، وأنت كفيت ووفيت رغم إني كنت أعرف كيف أتصرف المهم شكراً لك".

إستغرب مالك كلامه "طيب شفيك تتكلم معي كذا؟".

إنقهر مُنيف من برود الأخر "أوك أسف".

ولف بيمشي لكن مالك مسكه و أدخله السيارة معاه و حرك طالع من الموقف ، بينما مُنيف يشعر بألم في صدره وما يبي يقابل مالك..

تكلم مُنيف بحدة "هيه وين بتأخذني ترا صاحبي منتظر بالمطعم".

مالك ببرود "أحل مشكلتك وعصبيتك علي".

إنقهر مُنيف "يعني ما أنت شايف نفسك؟".

وقف مالك بنهاية الشارع و المكان هادئ ومافي ناس كثيرة تمشي و تطلع ، لف نحوه و تكلم "شفيني يعني؟".

مد مُنيف يده يفتح باب السيارة لكن مالك حط يده على يد مُنيف و غلق الباب ، بلع مُنيف من قُرب مالك من وجهه و يشعر بأنفاسه تلفح وجهه..

سحب يده و أبعد مالك لكن الأخر مسك يده و تكلم "شفيك سكت تكلم قول ما عندك".

شعر مُنيف بقلبّه يوجعه على برود الأخر ومب مهتم له "مفيني شيء رجعني الحين".

حرك مالك يده على وجه منيف يبعد شعره المنسدل على جبهته و تكلم بجدية "إلأ فيك شيء وأبيك تقوله".

فهى مُنيف بحركته ثواني و طالع بمالك "ما أدري ليه تصرفت كذا لكن برودك وتجاهلك لي قهرني وقررت إني أبعد عنك مابي قلبِي يتحطم عاد وأنت عندك الشخص إللي يهمك".

أخذ نفّس بعد كلامه ، إبتسم مالك "ما أدري أرد على وش معطيتني فرصة".

ناظره مُنيف بصمت ، تنهد مالك "أولاً أنا ما تجاهلتك كنت طول الوقت أراقبك ولا وش خلاني أدخل الحمام إلا لما تأخرت".

مَلاذُ رُوّح.Where stories live. Discover now