الفصل السابع و العشرون

39.7K 1.9K 145
                                    

يا جماعة و الله النجمة مبتكرهبش مش هتخسروا حاجة لو ضغطوا عليها 🤦‍♀️🤷‍♀️

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

نفت سريعا لتردف بتبرير " لا هي كانت بتاخدها كل يوم انت عارف اخوك في صحة بردوا  لكن انا اخدها كل يوم ليه يا حسرة "
رفع حاجبيه بحدة لتراجع الأخرى حديثها مستكشفة حماقتها لينطبق عليها هذا المثل الشهير " جت تكحلها عميتها"

تراجعت ب خوف " لا انا مقصدش و الله انا قصدي يعني ان عيالك مش بيهنوني على حاجة ده يسكت التانية تزن و هكذا يعني انت عارف عيالك شياطين "

لم يقتنع ليردف ب حدة " حسرة صح حسرة عليكِ يا اختي و حسرة عليا انا كمان و الله لتتربي يا خديجة علشان قبل ما بقك يتفتح تفكري في الي بتقوليه "

اقتربت منه بتودد " و الله يا سيف مكنش قصدي انا آسفة "
لكنه تابع بالنبرة نفسها " كل يوم الاقيكي منيمة عيالك بدري و مستنياني و أنتي جاهزة انك تبقي مع جوزك ايه رأيك نمشيها كدة "

نظرة له ب زهول لتنفي ب رأسها سريعا " لا انا مقصدتش كدة و الله انا اسفه"
ليتساءل ب انفعال " أمال تقصدي ايه و انتِ شايفاني مش مكفيكِ ك راجل ده جزاتي اني بكون معاكي في كل حاجة و بتصعبي عليا علشان الي ولادك بيعملوه في الآخر تقوليلي كدة حتى لو بهزار دي مش جملة تقولها اي ست قدام جوزها"

نظرة أرضا و هي لا تعرف كيف تجيبه او تفعل اي شيء أنت عارف اني باخد حبوب منع الحمل انا مكنتش مخبية عليك يعني ولا بأخذهم من وراك "
ارتدى خف المنزل " روحي اعملي فحوصات و استشيري الدكتورة علشان من هنا و رايح هتاخديه كتير يا مدام"

خرج من الغرفة و هي تنظر له بعدم فهم لحظات و عاد و هو يحمل فريدة بحنو " هتنامي في حضن بابي النهاردة يا فري"
اقتربت منه الصغيرة و هي تقبل وجنته بلطف لينظر لها بحب و هو يقبلها كذلك ربت على ظهرها بخفة

و هو ينيمها بين ذراعيه ما ان غفت حتى تمدد في منتصف الفراش و هو يعانق الصغيرة له

كل هذا يحدث تحت نظرات الأخرى التي كانت تتابعه بصمت حتى هذا لتقف مقتربة منه هامسه " انت نايم في النص ليه و انا هنام فين "
تجاهلها و هو يقبل ابنته بحنو و أغلق عينيه نظرة له بغيظ " رد عليا يا سيف "

أجابها دون ان يفتح عينيه " صوتك علشان البنت نايمة و تحافظي على نبرة صوتك معايا بعد كدة و البيت عندك كبير اختاري اي أوضة و روحي نامي فيها اقفلي النور لو سمحتِ"

تنهدت ب غيظ و هي تغلق الأضواء ذاهبة من الغرفة ب أكملها

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now