حلقة خاصة

24.1K 1K 39
                                    

ياريت ألاقي تفاعل حلو علشان انزلكم حلقات تانية

فجرً اجتمع الجميع في المستشفى و صراخ خديجة يعلوا أكثر كونها تعاني من ألام المخاض و كون سيف لا يريد الدخول معها غرفة العمليات

كان سيف يتحرك بتوتر  ليردف مراد بقلة صبر " يا ابني ما تدخل معاها و تريحها بدل ما تطلع تأكلك "
نظر له ب اعين متوسع " لا طبعا مقدرش اخاف انت دكتور أنا لا مش هستحمل "

تَدخل والده بملل من هذا السيناريو الذي تكرر امامه " يا ابني ما انت كل مرة بتعمل الموال ده و في الاخر بتدخل معاها ف انجز و ادخل و خلصنا "
اعترف لهم بخفوت " بغمض عينيا مبفتحهاش غير لما اسمع صوت البيبي "

لم يستطع مراد منع ابتسامته " طب ما تعمل كدة المرة دي كمان "
جف ريقه ب توتر  " الدكتورة بتقول احتمال تولد قيصري انت فاهم يعني ايه "

قبل ان يجيبه تعالى صراخ خديجة من الداخل " مش هولد غير لما يدخل معايا "
خرجت له الممرضة ب أسى" يا أفندم اتفضل ادخل بقى دي بهدلت الدنيا "

سلم أمره إلى الله و هو يرتدي تلك الملابس المعقمة و هو يردد بداخله " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "

دخل ليقابله وجه خديجة الباكي التي لم ينقطع صراخها امسك يدها بقوة ليردف ب توتر " اهدي يا حبيبتي كلها دقايق و الموضوع هيخلص "

صرخت به ب غيظ و هي تشعر بالكره ناحيته الان " انت السبب يا سيف "
قلب عينيه ب ملل كونه يسمع هذا للمرة الثالثة " ما انتِ الي جبلة مبتحرميش مرتين قلت هتتعظي لكن انتِ لا قلتِ التالتة تابته "

توسعت عينيها بعدم تصديق و تناست ما تشعر به من ألم ل لحظة " انا الي جبلة بدل ما تشكرني اني بجيبلك عيال تشيل اسمك "
ليجيبها " ما انتِ بتاخدي الجنة بحالها "

راقبهم الطبيب بعدم تصديق " انتوا بتقولوا ايه حضرتك جاي تساعدها ولا تطلقوا "
ليشتكي له سيف " انت مش شايف بتكلم ازاي كأني شربتها حاجة صفرا لا يا خديجة كله ب مزاجك "

لم تجيبه او تتجادل معه  بل تعالا صراخها لتذمر صغيرهم من غباء تلك العائلة 

اخيرا صدح بكاء ضيف جديد في عائلة عز الدين ما ان خرج حتى تعلقت أعين الزوجين به ناولته احدى الممرضات لسيف الذي ردد البسمله " بسم الله ما شاء الله نورت الدنيا يا روح بابا "

وضعه على صدر خديجة " شوفي يا ديجة حلو ازاي "

لحظات و استأذن منهم طبيب الاطفال ليأخذه حتى يفحصه و خرج سيف لينهي الطبيب عمله مع زوجته و ينقلها لغرفة عادية

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now