الثاني و الثلاثون

39.1K 2.1K 318
                                    

الفصل طويل جدا ياريت الاقي تفاعل حلو كل ما يكون في  تفاعل حلو و كومنتات حلوه هيكون التنزيل اسرع و الله

يا جماعة و الله النجمة مبتكرهبش مش هتخسروا حاجة لو ضغطوا عليها 🤦‍♀️🤷‍♀️الناس ألي بتقرأ في صمت انا مش مسامحاهم 🌚🤷‍♀️

اه على فكرة انا بنزل اقتباسات كتيرة على رسايل الصفحة الي متابعيني بيوصله إشعار ب الاقتباس

♾♾♾♾♾♾♾♾♾

نظرت خديجة لجدول مواعيدها مع تلك الطبيبة النفسية التي بدأت معها أولى جلساتها بالفعل

شردت قليلا في حياتها لتردف بتفكير " يا ترى هعرف احل كل حاجة و أكون فعلا الست الي تستاهل بيت زي ده ولا هخذله للمرة الألف "

تعلم ان خير ناصح لها هي صديقتها أفضل من تلك الطبيبة كذلك كونها درست بعد تخرجها علم نفس و تفهمها ظهراً عن قلب

صديقتها ؟! هل هي حقاً كذلك حتى الآن هل يوجد أمل لعودتهم كما كانوا

تنهدت و هي تتجه إلى غرفة أطفالها لم تجد فارس لتضيق عينيها بتفكير ضربة جبهتها لكونها نست ذهابه إلى الروضة

هبطت إلى الأسفل سريعا لترى سيف يقف ب بدلته الرسمية في المطبخ المفتوح و يتناول قهوته مع شطيرة لتتساءل بدون مقدمات " فارس فين "
نظر لها بطرف عينه " صباح الخير فارس راح حضانته من بدري الدادة عملتله فطار طبعا أتضايق انك نايمة و نسيتيه "

تحمحمت " انا نسيت خالص بجد و كمان راحت عليا نومة"
رفع حاجبه " اه طبعا بس هو قعد مع بسمله كام يوم و أتعود ان هي تصحى تفطره و تفطر البيت كله كمان "

رفعت حاجبها و ظهر الضيق على وجهها ليمنع الآخر ابتسامته و هو يريدها ان تشعر ب شعوره عندما كانت تقارن بيه و بين شقيقه

تنفست الأخرى بقوة " أنا خارجة بعد شوية هروح النادي ساعتين كدة و ان شاء الله هرجع قبل ما فارس يرجع من الحضانة"
ليجيبها بهدوء مرتشفاً اخر قطرات قهوته المميزة" تمام يلا سلام اشوفك على الغدا خديجة فكريني أعلمك السواقة"

تحرك من المنزل لتتجهز الأخرى سريعا و استدعت احدى سيارات الأوبر لتتجه إلى تلك العيادة

دخلت لتستقبلها الطبيبة ب ابتسامة " اذيك يا خديجة ها قوليلي بقى عملتِ ايه "
قصت لها على ما فعلته أمس و تابعت بضيق " النهاردة قارن بيني و بين بنت عمه "

لتجيبها الأخرى " و ايه الي مضايقك اوي كدة ما أنتِ الي عودتيه على كدة "
أشارت على نفسها" أنا ازاي يعني و بعدين ما انا كنت بقول و مكنش بيرد عليا "

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now