الفصل الاول " ما قبل الزواج "

16.4K 890 67
                                    

التفاعل و كومنتات على الفقرات 🌚😂😂

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة⭐️

تنهد مراد بقلة صبر يحدث والده " و العمل يا بابا الاجتماع بعد أقل من ساعة "
رفع الاخر كتفيه ب قلة حيلة " معرفش روح يا مراد البيت أكيد هتلاقيه في المكتب بتاعه و انا هحاول أعطلهم هنا لو وصلوا قبلك"

وقف بضيق ليتحرك سريعاً لمنزل عمه بينما هناك في منزل سيف الدين كانت تلك الفتاة التي لم تكمل الثامنة عشر بعد تركض في الحديقة

مرتدية ملابس رياضية عبارة عن سروال رياضي باللون الأسود  ملتصق بالجسم يصل لبعد ركبتيها يعلوه توب باللون القرمزي ب حمالات عريضة دون أكمام بالكاد يصل لبداية معدتها و رفعت شعرها على هيئة كعكعة مبعثرة كان ركضها كفيل ان يخرج عدة خصلات على وجهها

مع وجهها الخالي من كل شيء لكن تزينه تلك الحمره الطبيعية الناتجة عن حركتها

مع ركضها كان الاخر خرج من سيارته ليتحرك بخطوات واسعة سريعة لم تلمحه الآخرى هو فقط ظهر امامها فجأة لتصطدم به متأوه

توسعت اعين الاخر بعدم تصديق و هو يلف يده حول خصرها العاري حتى لا تسقط بعد هذا الاصطدام الذي حدث بين جسده العضلي و جسدها البض

رمشت الأخرى بتوتر و انفاس سريعة " مراد انت هنا انا اسفه مكنتش اقصد أ انت بس ظهرت فجاة "
الاخر كان سارح بها فقط هو يهرب منها منذ عده شهور و الان هي امامه تحديداً بين ذراعيه بهذا المظهر المبعثر المثير و عينيها الرمادية تنظر له بتلك الطريقة و وجهها الذي يقسم ان اول ما سيفعله التهام تلك الوجنتين المتوهجتين ك تفاح أحمر يتحداك لتقطم منه

نادته الأخرى بقلق من صمته " مراد أنت سامعني "
تحمحم ليجلي صوته و ذراعه الملتف حول خصرها تقربها منه اكثر دون ان يَعي ذلك " ها اه مش تاخدي بالك بردوا ينفع كدة "

عضت على شفتيها مانعة ضحكتها " طيب انا اسفه ممكن بس تنزل ايدك انا خلاص مش هقع "
ابعد يده عنها فوراً لتبتعد الأخرى عنه عدة خطوات لتجده يحدثها بغضب مشيراً إلي ما ترتديه "و بعدين أنتِ ازاي يا محترمة تلبسي حاجة زي كدة و بره البيت "

ارتفع حاجبيها ب استنكار و هي تشير إلى الحديقة " و الله انا لسه في البيت مفيش هنا غير ستات و بس و معنديش معلومات ان حضرتك هتشرفنا النهاردة ف طبيعي جدا أنِ اقعد براحتي في بيتي"

استفزه ردها لكنها محقه غير الموضوع " على العموم أنتِ حره دلوقتي في ملف عمي نسي يسلمه قبل ما يسافر و انا محتاجه "

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now