الفصل السابع عشر

42.1K 1.8K 140
                                    

التفاعل يا جماعة بلاش مراقبة في صمت🙂💔

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

افاقوا من صدمتهم على صوت بسملة الباكي التي كانت تتناول كعك الشوكولاتة بصمت ليتساءل مراد ب قلق " مالك انتي تعبانة حاسة ب حاجة "

لكنها إجابتهم ببكاء " كدة هحضر الفرح و انا بطني كبيرة و عاملة زي الكورة هيبقى شكلي وحش اوي يا عمو "
ليردف محمد سريعا " و انا ميهونش عليا يا قلب عمو خلاص بلاها فرح السنة دي خالص كله علشان خاطر بيسو"

شهق سيف ب عدم تصديق " نعم ما تسكت مراتك يا مراد بدل ما اقوملها جرى يا بت انتِ مش كفاية واحد يبقى انتي و ولادك   "
تحكم مراد في ضحكته ب صعوبة ليتحمحم و هو يرسم الحده على وجه " تقوملها ازاي يعني طب اعملها كدة "

ابتسم سيف ب توتر ليردف بخفوت " انا قصدي يعني اقوم استسمحها و أراضيها و اقنعها ان الفرح يتعمل في ميعاده"
أراح مراد ظهره على مقعده مرة أخرى " اه بحسب طب أهي قدامك اهو استسمحها "

نظر سيف ل ابنة عمه ب غيظ و هو حقا يرد ان يتشاجر معها حتى الصباح قبل ان يتحدث ازداد نحيب الأخرى و هي تتمسك ب زوجها " شوف يا مراد بيبصلي ازاي عايز يقوم يخنقني انا و ولادي "

نظر لها الأخر ب صدمة و هو يرى شقيقه يعانقها مهدئاً لها و ما ان فعل حتى اخرجت له لسانها لتغيظه اكثر  ليهتف سريعا و هو يشير لها " شوف بتطلعلي لسانها ازاي يا بابا بتغيظني البت انتِ فاكرة علشان حامل هسكتلك نظر ل مراد ب توتر ليتابع انا هسكتلك علشان انتي مرات اخويا بس"

اخيرا تحدث محمد الذي اردف ب قلة حيلة مصطنعه " للأسف مفيش أمل يا سوفا شكل كدة بيسو مش موافقة نأملها بعد الولادة بقى "
نظر له سيف و هو يضيق عينيه قبل ان يتساءل" انت دفعتلها كام يا عمي ها نظر ل ابنه عمه قائلا لو وافقتي يا بيسو هقولك على مصايب مراد بتاعت الجامعة و البنات ألي كان يعرفها "

نظرت الأخرى إلى زوجها ثم إلى سيف مرة أخرى " بجد يا سوفا هو في فضايح غير مايسة"
اوميء لها سيف سريعا " اه هو اصلا مكنش هيتلحلح و يتقدملك في حياته لو وافقتي هحكيلك على كله بقى "

نظرة له بشك لتردف ب تحذير " لو مقولتليش و طلعت بتكدب عليا يا سيف هفضحك  بالفيديوهات الي معايا "
ابتلع بصعوبة و هو يرى نظرات مراد المحذرة و بسمله كذلك بينما خديجة كانت تنظر بفضول ليغلق عينيه قبل ان يردف سريعا " هقولك على كل حاجة و الله العظيم "

استراحت في مقعدها لتتحدث ببطء اغاظ سيف للغاية" خلاص يا عمو هحضر الفرح و انا عاملة زي الكورة و امري لله "

حمايا العزيزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن