الفصل الرابع و الثلاثون

44.6K 1.8K 234
                                    

الفصل طويل جدا ياريت الاقي تفاعل حلو و كومنتات على الفقرات

شايفاك يلي معملتيش فوت لازم افكركم يعني 🌚👀

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

ابتعد عنها ليخلع لها تلك اللعنة لم تكاد تتنفس حتى دفعها على ذلك الفراش الذي كان يفترشه منذ قليل لينهل من تلك الشفاه و ذلك اللسان الذي لا تستطيع صاحبته التحكم به

ما ان ابتعد عنها ناظراً إلى وجهها المحمر لتردف و هي تلف ذراعيها حوله لتقربه منها مرة أخرى هامسه بمشاعر ثائرة" علمني يا سيف علمني الي بتحبه فهمني كل حاجة حبيبي بيحبها او عايزني اعملهاله و أحنا مع بعض عايزة ابادلك كل لحظة حب "

اقترب منها مرة اخرى كالمسحور لكن مسحور اشتاق لساحرته و بشدة

ابتعد عنها بعد فترة و هو يتنفس بقوة لم يكن حالها أفضل منه نظر لها من طرف عينيه ليرى هيئتها المشعثة من هجومه عليها و شفتيها المنتفخة بشدة سحبها بين ذراعيه لترفع رأسها له ناظره في عينيه

تحمحمت بخجل متذكرة ما حدث معهم و تصرفاتها التي من وجه نظرها كانت جريئة تساءل بقلق " أنتِ كويسة "
اومأت ليخرج صوتها مبحوح " اه كويسة "

تنهد بقوة ثم تحدث بخفوت " بصي يا خديجة مش معنى الي حصل بينا ده أن كل حاجة اتحلت لا لسه يا حبيبتي العلاقة بين الزوجين مش كل الحياة حياتنا كلها مش في السرير في حاجات تانية عايزين نصلحها مش ده بس و أنا شايفك بتحاولي"

لتقاطعه ب اندفاع " اه و الله بحاول و أكبر دليل على كدة الي حصل النهاردة "
اوقفها " عارف يا خديجة و لو أحتاجتي مساعدتي في حاجة كلام او طباع معينة او تصرفات اي حاجة عايزة تسألي عنها عمري ما هقولك لا "

حركة رأسها إيجابه و هي تلف يدها حوله لتقترب منه اكثر مستمتعة بهذا الدفء

صمتت قليلا لتتساءل " لسه بتحبني صح"
نظر لها ليجيب بهدوء "لو لأ مكنتش صبرت خمس سنين يا خديجة"

تنهدت لتتحدث بخفوت " حبيبي ممكن نقوم نجرب الچاكوزي الي جوه ده "
نظر لها بشك " تجربة من أنهي نوع "

ضيقت عينيها و صمتت لحظات لتفكر في مقصده من هذا صم توسعت عينيها و ابتلعت بصعوبة " لا و الله انا قصدي نجربه عادي علشان انا بجد جسمي محتاج يسترخي مش أكتر "

قرص وجنتها قائلا " و فيها ايه يعني أما يكون حاجة تانية ولا هي عيب ولا حرام "
تحمحمت بخجل و هي تحاول سحب روبها الساقط على الأرض منعتها يده قائلا بوقاحة " ملوش لازمة هما خطوتين و هيتقلع "

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now