الفصل التاسع و العشرون

38.8K 2K 231
                                    


الشباب الي كان عندهم امتحانات النهاردة عملوا ايه ؟

رسالة ل اي ولد بيقرأ روايتي
هي دلوقتي هتتهان في الامتحانات ومؤمنة ان الست ملهاش غير بيت جوزها .. ف أتلحلح.

يا جماعة و الله النجمة مبتكرهبش مش هتخسروا حاجة لو ضغطوا عليها 🤦‍♀️🤷‍♀️

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

كان الجميع متجمع في جناح المستشفى بينما يجلس مراد بين عز و زين و بين ذراعيه الفتاة لانها المستيقظة بينما الفتى نائم في فراشه بجانب والدته التي نائمة بعمق من إرهاقها

امسك فارس بقدم سيف " يا بابي عايز اشوف النونة دي هي اسمها ايه "
انحنى سيف ليحمله بخفه " لسه معرفناش اسمها يا حبيبي مستنين خالتو تصحى تعالى اوريهالك " اقترب بخفه من شقيقه

نظر الصغير ل ابنة عمه " الله دي حلوة اوي يا بابي ممكن اديها بوسة صغننه زيها "
رفع مراد نظره للصغير بينما نظر سيف لطفله ليردف ب تحذير " اوعى دي وراها اربع رجالة و عمك ممكن يخليهم خمسه عادي أبوك مقدرش على واحد "

ضحك الجميع بخفة خاصة محمد قبل مراد وجنة  طفلته بحنو ليعطيها لوالده برفق " خد بالك منها يا بابا علشان بسمله لو صحيت لقتني سايبها و شايلها مش هيبقى لطيف خالص "

تحرك ليجلس بجانب زوجته على الفراش انحنى  متحدثاً بجانب أذنها " اصحي يا ام العيال اصحي بقى بدل ما اسميها الاسم الي قولتلك عليه "
تململت في الفراش لتدفن رأسها في صدره قبل ان تفتح عينيها بخفة ناظرة له و لم تستوعب أين هي بعد " صباحك سكر يا مارو "

ضحك بخفه مقبلاً وجنتها " حمدالله على السلامة يا قمر "
نظرة حولها و أخيرا تذكرت ما حدث و أين هي الآن قبل ان تتساءل على أطفالها ناولها عمها الفتاة " الله دي حلوة اوي يا مراد "

اقترب منها فارس بحماس " اوي اوي يا خالتو لسه قايلهم كدة "
اخذ مراد الفتى من فراشه " حلوة شبه مامتها يا حبيبي نظر إلى زوجته ها جاهزة نسميهم "

تحدث سيف متذمراً " يعني مش هتسموه على اسمي بردوا بدل ما انتم ممرمطينِ كدة في كل ولادة شوية "
ضحكوا بخفة ليتحدث مراد " مينفعش يكون في سيف بعدك يا سوفا تعيش و تاخد غيرها ليك عليا لو جبت عيل تاني هسميه سيف "

اقتربت خديجة منهم بحماس " طب ها هتسموهم ايه "
نظرة الأخرى لطفليها بحنو " يزن و زينة نورتوا الدنيا كلها يا روح مامي "

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now