الفصل العاشر

70.1K 2.6K 358
                                    

يا جماعة و الله الموبايل سقط سوفت 😭 الحمد لله قدر و لطف و عوضتكم ب فصل طويل اهو

شكرا للناس إلى بتعمل كومنتات على الفقرات و بتجاوب على الأسئلة إلى في النهاية

لو لقيت التفاعل كويس هنزل واحد بكرا بليل ان شاء الله 😚😊

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

استيقظت صباحا و هي تشعر بالحرارة على صدرها على عكس بقية جسدها وضعت يدها على شعر زوجها لتشهق و هي تستشعر درجة حرارته المرتفعة "مراد حبيبي اصحى "

فتح عينيه بصعوبة ليردف "ايه يا بنتي في ايه نامي حبيبتي"و شد على عناقها و هو يعود إلى النوم مرة اخرى

تململت بين ذراعيه و هي تحاول ايقاظه مرة اخرى ليخرج صوتها بقلق "مارو حبيبي انت سخن اوي"
فتح نصف عين قائلاً بعبث " سخن اوي اوي يا حبيبتي " قبل شفتيها على غفلة

لتوقفه متذمره " مراد انت بجد تعبان و كدة هتعديني انا كمان "
مرر نظره عليها و نظر في عينيها التي تنظر له بلهفة " يعني نايمة جنبي كدة و عايزاني اصحى عادي و اعاد تقبيلها بنهم و فيها ايه لما اعديكي يعني مش انا جوزك حبيبك بردوا " تحركت يده لتحررها من منامتها

لتحاول ايقافه بقلة حيلة " حتى و انت سخن بتفرفر سافل ما تتلم شوية "
اعاد كلمتها ب استتكار "بفرفر طب تعالي اوريكي الفرفرة بقى " هبط بشفتيه ليقبلها بقوة و تحول حديثها إلى أنين بين شفتيه

بادلته مستسلمه لمشاعره و مشاعرها كذلك فصل قبلته بعد دقائق و دفن وجه في رقبتها و همس بخفوت" أنا صحيت من شوية أخدت علاج متخافيش يعني عقبال ما أخلص الي هعمله فيكي مش هيبقى في سخونية خالص"

♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚

لتتحدث تلقائياً دون تفكير "ايه يا سوفا و بعدين عايز تبوس بوس على طول متستأذنش حبيبي هو انا هقول لأ يعني "

ابتعد عنها بصدمة "ايه؟! "
نظرت إلى السقف بتهرب " ايه؟!"

نظر لها بعدم تصديق " ايه في ايه أنتِ سافلة من الاول ولا انا الي كنت نايم على وداني ولا ايه"
لتجيبه بعدم فهم " انا مش فاهمة يعني ولا كدة ولا كدة عاجب اعمل ايه بس ياربي"

تحدث بهدوء "خليكي على طبيعتك يا روحي "
رمشت ببراءة اجادتها لتتحدث بحماس "طبيعتي بتقولي اروح اخلص على الأكل ده كله"

قبل أن تتحرك من أمامه سحبها من لياقتها" في ايه يا بت هو كله أكل أكل ده انتي خلصتي الأكل كله طب عليا الطلاق ل ابوسك "

نظرت له برعب قبل أن ينفذ قسمه و هو يقبلها ب شغف لكنها لا تبادله بل تقف مثل الصنم

ابتعد عنها بغضب " ايه اتشليتي ولا ايه نظرت له بعبوس قبل أن تنفجر في البكاء وسط صدمته و بتعيطي ليه دلوقتي طيب"

حمايا العزيزTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang