الفصل التاسع

61.2K 2.5K 343
                                    


المواعيد سبت و اربعاء يا جماعة حصلتلي ظروف بس و معرفتش انزل السبت

شكرا للناس الي عملت كومنتات على الفقرات الفصل الي فات 💖💗

قراءة ممتعة🍻

♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♔♚

#الفصل_التاسع

خرجت من غرفة صديقتها بعد ان اوصتها ببعض الأشياء لترى زوجها يجلس متهجم الوجه و ينظر في ساعة يده

لذلك جلست بجانبه لتلامس كتفه متساءلة بحنو " مالك يا حبيبي "

نظر لها ليضمها من الجانب سريعا قائلاً و هو يقبل جبهتها "اتأخرتي أوي كدة ليه ده سيف قام من نص ساعة"
اراحت رأسها على كتفه " صاحبتي و دلوقتي بقت سلفتي و زعلانة مني يا مارو و تابعت بمرح و هي تعبث في وجنته لان المفروض اكون جنبها من امبارح بس اعمل ايه في حبيبي "

غمز لها بمكر و هو يقرب وجه منها" بوسيه و احضنيه و اعملي كل الي أنتِ عايزاه"
تحمحمت بتوتر "مراد حبيبي احنا مش في بيتنا "

لكنه قد قبلها بالفعل و وضع ذراعه حول خصرها و هو كل مدى يقربها منه أكثر مع تقبيلها بنهم لتمتد ذراعيها دون إرادة منها و هي تقربه منها و تبادله قبلاته بشغف متبادل

بقوا هكذا لدقائق حتى فتح باب غرفة الاستقبال بقوة ليبتعدا عن بعض سريعاً بعد سماعهم لصوته المتهكم " الله الله ايه يا دكتور مش كفاية الي عملته في الأسبوعين "

نظر مراد لزوجته التي دفنت رأسها في صدره و أعاد نظره إلى عمه ليرفع حاجبه ب استنكار" مراتي يا عمي و بعدين حد يقول للقمر لأ تخلص السنة و اخدها ثلاث شهور الاجازة شهر عسل "

نظر له والدها و هو يضيق عينيه بغيظ" على فكرة بقى أنا أبوها حبيبها حتى لو خيرتها بينا هتختارني أنا مش كدة يا بيسو "

ابتعدت عن مراد لتنقل نظرها بين الاثنان ب توجس " ها ايه ده يا بابا لا طبعاً مينفعش"

ليردف كلا من مراد و سيف الدين في آن واحد " يعني بتختاري أبوكِ / جوزك "

ابتلعت بصعوبة و هي ترى شراسة ملامحهم و جف حلقها قبل ان تتحدث جاء صوت مرتفع من خارج الغرفة لتتحرك سريعاً هاربة من هذا الموقف

لترى محمد يمسك سيف من لياقته من الخلف قائلاً بغيظ" اعمل فيك ايه ها قولي بس اعمل ايه اخليك تطلقها دلوقتي "

تململ محاول الفرار من قبضته" طلاق ايه بس يا عمي انا لحقت هو انت مولود كبير كدة مكنتش شاب في يوم من الايام و مقضيها "

هنا صمت الجميع بترقب ليعيد محمد حديثه " مقضيها؟! اه مقضيها انت مش كتبت يلا اتكل على الله "

حتى تحدث عز بغضب "لا بقى انت كدة بتطردنا يا محمد و وجه حديثه إلى سيف يلا قدامي "

حمايا العزيزDonde viven las historias. Descúbrelo ahora