الفصل الثالث عشر

72.9K 2.6K 398
                                    


للمرة الثانية على التوالي الموبايل بتاعي يتعطل و أيضا مع بداية الدراسة و الجامعة 😑💔 يا جماعة راعوا اني كلية طب بشري 😢الحمد لله قدر و لطف❤️

ان شاء الله ميحصلش تاني و للآسف المرة دي معرفتش ارجع الارقام الي كانت عليه كلها ف اي بنت كانت عندي على الواتس و موصلهاش رسالة مني تكلمني ابعتلها رقمي ☺️الجديد

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الفصل طويل جدا يا جماعة ف أتمنى ألاقي تفاعل يشجعني أني أكتب وسط الضغوطات الي أنا فيها و شكرا♥️

استيقظت خديجة في الثامنة صباحا و كانت مرتديه ملابسها كونها ستذهب إلى الجامعة

حمحمت و هي ترى والديها على مائدة الطعام "صباح الخير "
رفع محمد نظره لها ليجيب ب اقتضاب"صباح النور بالهانم الي مقضياها مع السافل التاني"

اجابته ب تعلثم " جوزي يا بابا "
زفر بقوة "جوزك اه هنشوف هيبقى جوزك بجد امتى خليه يحلم كتير "

اخذت شطيرة قبل ان تركض للباب " انا لازم اتحرك علشان اتأخرت سلام "

هبطت إلى الأسفل لترى سائق اوبر ينتظرها ما ان صعدت إلى السيارة حتى قامت بالاتصال على زوجها

الذي اجابها بصوت متعب "صباح الخير يا خديجة"
تساءلت بقلق "ايه ده مال صوتك انت كويس يا حبيبي"

حمحم ليردف بتعب مصطنع "كنت بموت الصبح يا خديجة و اديني في المستشفى اهو مع الجماعة"

اعتدلت بفزع "ايه مستشفى ايه أنا جاية "
سيطر على ضحكته بصعوبة "لا أحنا بنتحرك اهو ماشين و راجعين على البيت "

تحدثت ب تعلثم ناتج عن فزعها " طب ايه الي حصلك وصل حالتك لغاية المستشفى ولا أستنى أنا جاية "
اوقفها ب تفكير "اه تعالي بس على البيت بقى علشان احنا داخلين عليه اهو"

لتجيبه بلهفة "حاضر يا حبيبي مسافة السكة و أكون عندك"أغلقت الهاتف و هي تخبر السائق بتغير وجهتهم

بينما الآخر ابتسم بمكر و هو يصعد على فراشه هو بالأصل وصل للمنزل منذ دقائق هاتف الخادمة بالأسفل و هو يخبرها بقدوم زوجته لتصعد له فور وصولها

بعثر خصلات شعره و فرك أنفه لتحمر بقوة و هو يحاول اصطناع التعب و تمدد على الفراش دقائق معدودة و دخلت الغرفة بقوة دون طرق الباب

حمايا العزيزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن