الفصل الثامن عشر

42.2K 1.7K 137
                                    

لو لقيت تفاعل حلو و كومنتات على الفقرات هنزل واحد بليل 😉يلا قراءة ممتعة 🤗

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

جلست بجانب زوجها و معهم عز الدين الذي اصر عليه مراد بالبقاء عنده افضل

تنهد عز الدين ب سعادة " يااه هم و انزاح على الله يعقل بس"
ضحك كلاهما ليردف مراد " سيف و العقل ميجتمعوش مع بعض يا بابا "

تحدثت بسمله بعبوس و هي تراقب معدتها الكبيرة بسبب طفليها " يعني يا عمي مكنوش عارفين يعملوه بعد ما أولد بدل ما كنت عاملة زي الكورة كدة "

نظر الاثنان إلى معدتها بحب و لهفة انتظار و خاصة عز الذي اردف ب تمني " ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي هانت كلها شهرين و ينوروا الدنيا كلها و وقف من على الأريكة هطلع أغير هدومي و لو منمتش هنزل اسهر معاكم "

وافقه الاثنان ليتحرك إلى غرفته التي خصصها له مراد
بينما في الأسفل وضع مراد كف يده على معدتها ليهبط لتقبيلها قائلا " أحلى كورة في الدنيا ركل أحدهم تحت كف يده لكن بقوة قليلا لتتأوه زوجته و بدأت تشعر بالألم كدة يا ولد تضرب بابا كدة بس لما تخرجلي"

ضحكة الأخرى من قلبها لتتحول ضحكاتها إلى صرخة عالية متألمة لينزل على صوتها عز من الأعلى

مراقباً وجه مراد الشاحب الذي تساءل ب خوف " ايه في ايه حاسه ب ايه "
صرخت بقوة اكبر " انا بولد يا مراد بولد اه هموت يا مراد"

نظر لها مراد بخوف و هو على وشك البكاء ليتحدث ب تعلثم" طب اهدي طيب اعمل ايه دلوقتي انا انتِ لسه في السابع ممكن يكون مغص عادي "
نفت ب رأسها و هي تصرخ من الألم لترى شحوبه يزداد لذلك تنفست بعمق و هي تحاول ان تهدء مشفقة عليه "أشش اهدى يا حبيبي عضت على شفتيها مانعه صراخها اطلع هات لبس الولاد من فوق عقبال ما عمي يكلم الاسعاف "

ركض لينفذ ما قالته بينما جلس عز بجانبها بعد ان قام بالاتصال بالإسعاف و دقائق و كانت سيارة الإسعاف يدوي صوتها في المحيط معها صراخها الذي كانت تحاول منعه

صعد مراد مع زوجته سيارة الاسعاف الذي انطلقت مسرعة

بينما عز يتجه لصعود سيارته

حمايا العزيزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن