الفصل الرابع عشر

50.6K 1.9K 243
                                    

السلام عليكم 👋وحشتوني جدا ❤️😘و الكتابة وحشتني جدا🥺

رمضان كريم 🌙

الفصل ممكن ميكونش طويل اوي بس اعتبروه عودة ليا و أتمنى تشجعوني ب كومنتاتكم اني ارجع اكتب زي الأول تاني 🤷‍♀️

♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚

رد عليه سيف الدين ب تهكم " و ماله ما تبقى جثه "
شهقة خرجت من زوجته "بعد الشر عليه يا بابا ليه كدة"

تحمحم مراد بتوتر "خلاص هنيجي نقعد عندك أسبوع يا عمي أنا أصلا قاعد في البيت علشانها لغاية ما تكمل اول تلات شهور"

ابتسم سيف الدين ب نصر و اردف بنبرة تحمل بعض المكر " ماشي تعالى يا مارو تنور يا حبيبي "
ليتابع مراد بتصميم "هاجي طبعا آمال أسيب مراتي و ولادي لوحدهم "

هنا ظهرت أمامهم داليا التي حمحمت بحرج لينظروا لها قبل ان يردف سيف الدين بخفوت"يلا حضروا شنطكم علشان تيجوا معايا دلوقتي "

صمت مراد قسراً "ماشي يا عمي لما نشوف آخرتها خليكي مرتاحة يا روحي انا هحضرها و أجي "و قبل وجنتها قبل ان يركض إلى الأعلى

قبل والدها وجنتها كذلك "هروح اشوف عمك عقبال ما تجهزوا " و خرج من المنزل تاركها مع تلك التي تنظر لها بحقد

لتغمض عينيها متحدثة بهدوء"أنا عارفة أنتِ عايزة ايه بس تبقي بتحلمي لانه مستحيل يبصلك "
رفعت الأخرى حاجبها لتردف ب سخرية"و ايه الثقة دي كلها و بعدين مين قالك ان الأحلام مبتتحقش بس أنتِ متطردنيش قبل ما احقق الي هموت عليه "

قهقهة بقوة " لا متخافيش بس ايه البجاحة بتاعتك دي كأنك عينك على أخويا مش جوزي مثلا "
لتجيبها بخبث"أصل أنتِ فاهمة أنا عيني على ايه ف ملهاش لازمة اللف و الدوران "

قهقهة ب سخرية واضحة قبل ان تردف بثقة "مهما عملتي يا أنطي داليا أنتِ متجيش حاجة في نص البنات الي لفت حواليه لكن مراد عز الدين مكانه في حضني أنا "

هنا دخل مراد و على محياه ابتسامة ماكرة "جهزت الشنطة و حطيت فيها كل اللبس الي بحبه هشل عمي ان شاء الله "
نظرت له زوجته و هي ترفع حاجبها قائلة بغنج"يعني محطتش لبس أصلا يا حبيبي"

لم يلاحظ مراد وجود داليا لذلك أردف بوقاحة"أحبك و أنت فاهمني يا شرس لولا عمي و الي عمله ليلة فرحنا كنت جبتهم أربعة في بطن واحدة بس ملحوقة "

حسنا لم تتوقع رده لذلك قبل أن يكمل وقاحته أوقفته بصراخ خجل"مراد و بعدين احنا مش لوحدنا "
هنا فقط نظر في الغرفة ليرى داليا المصدومة من تحول هذا الرجل الصارم في عمله الذي يقابلها ب أوامره و يرفض أي تجاوز بتلك الوقاحة و بالفعل قد تحول في لحظة ليردف بصرامة و هو ينظر في ساعة يده "اعتقد ان شغلك خلص هنا و المفروض دلوقتي تكوني في الشركة ولا ايه"

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now