الفصل الخامس عشر

53.6K 1.9K 157
                                    

وحشتووووووني اوي و الله و الكتابة وحشتني 🥺❤️

عايزة تفاعل حلو بقى و تعليقات على الفقرات 😉👀ناقشوني في الأحداث يا جماعة 😶🌚

قراءة ممتعة 🍟البارت طويييل جدا 😉

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
ما ان خطى عدة خطوات داخل المنزل حتى أوقفه صوت عم محمد الذي هدر بعدم فهم "أنت شايل البنت كدة ليه يا سيف"

التف سيف و هو يبتلع بصعوبة " ها لا أبدا يا عمي بس محتاجها في كلمتين كدة السلام عليكم "و صعد عدة درجات سلم

ليوقفه عم محمد مرة أخرى ب استنكار " كلمتين فين يا باش مهندس في أوضة النوم ولا فين "
التف له سيف ليردف ب مرح "أيوة عليك نور يا ابن الايه يا لزينة عرفتها ازاي دي "

رفع الآخر حاجبه ب استنكار " نزل البنت يا سيف خلي يومك يعدي "
تنفس بقوة و هو يحاول الحفاظ على هدوءه "مراتي يا عمي "

ليردف محمد ب تحدي " و انا بقولك نزلها يا سيف لما نشوف كلمة مين ألي هتمشي "

انزلها سيف ب هدوء وقفت خديجة ب توتر و هي تراقب نظرات والدها و زوجها و تدعي بداخلها ان تمر هذه الليلة بخير

من يراهم يظن انهم أعداء..لحظة هل قلت انه مجرد ظن لا تبدوا حقيقة واضحة للجميع

تحدث سيف ب جديه " و الله يا عمي مراتي اعمل معاها الي انا عايزه و حضرتك سيد العارفين ان مش من حق اي حد يدخل بين الراجل و مراته ولا ايه " و سحب زوجته إلى الأعلى متجاهلا نداء والدها المُحذر

نظر عز لمحمد ب توتر و هو يرى غضبه الواضح ليردف سريعا " اهدى بس يا محمد يمكن في مشكلة حصلت بينهم و عايزين يحلوها "
لينظر محمد له ب سخرية " في أوضة النوم يا عز ربي عيالك يا عز كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا لما وافقت على الجواز ده"

ليسمع صوت سيف من الأعلى " سامعك يا عمي الله يسامحك"

دفع سيف خديجة بخفة في منتصف الغرفة لتقف الأخرى ب تحفز للشجار في اي لحظة

ليتحدث سيف ب استفزاز قائلا " اهدى يا عطية مش كدة يا اخويا هيطقلك عرق"
رمشت خديجة بعدم استيعاب و هي تشير إلى نفسها " انا عطية و اخويا ماشي يا سيف أما وريتك" و سحبت تحفة زجاجية لتقذفها أرضا

لكنها سقطت سليمة و لم تنكسر ليتابع سيف ب فخر " مش هتكسر طبعا انا حاجتي غالية و مبتكسرش"
لتنظر له خديجة و هي تضيق عينيها ب شر " بس انت بقى بتتكسر يا ابن عمو عز "

حمايا العزيزWhere stories live. Discover now