السابع والاربعين.

4.6K 253 1K
                                    

الحُب لايزالُ على قيد الحياة، فهلَ نجدُ اخيراً فيهذا البؤسِ وجهاً يضحكُ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحُب لايزالُ على قيد الحياة، فهلَ نجدُ اخيراً في
هذا البؤسِ وجهاً يضحكُ؟.










وماذا لو يصيبُنا في العتمة ضياءُ؟ ولو يُصاب النورُبالظُلمة، ولايختلِطان، نُصبح قادرين على الضحِكحتى ونحنُ نبكِ، ونغدُو باكينَ حتى ونحن نضحكُ؟ لو يتوقفان عن الانفصال؟ لو لانكون مُضطرينباستمرارِ على المكوثِ مع واحد وتمنيّ الآخَر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وماذا لو يصيبُنا في العتمة ضياءُ؟ ولو يُصاب النورُ
بالظُلمة، ولايختلِطان، نُصبح قادرين على الضحِك
حتى ونحنُ نبكِ، ونغدُو باكينَ حتى ونحن نضحكُ؟
لو يتوقفان عن الانفصال؟ لو لانكون مُضطرين
باستمرارِ على المكوثِ مع واحد وتمنيّ الآخَر..
على فقدِ احدهما للحصولِ على الثاني.

ضربُ مِن الخيالِ.

الخيالُ الذي في عُمقه هُو تصويرُ حادّ الصراحة
للواقعِ.

ولكن ماذا لو يتحقق الحُلم ويتصوّر الخيالُ على
الارضِ حقيقةً ملموسة؟ ماذا لُو يضحكُ هذا
الحزينُ فِي داخليّ حتَى تتورّد الحياة في عروقِه،
ولايخافَ ان يتطاول مدى تأثيرها لحدّ الإزهار على
بشرته، ماذا لو كان راضياً بسعادته حدّ التجول بها
على ارض التُّعساء بِلا حرَج ولاخشية من غبطاتهم؟.

ماذا بعدَ الضحكِ والابتهاجِ..اينتهي الكابُوس؟
اينهضُ الحُزن بكل ثقلِه، ويُلملِمُ حُطام ما تآكله منّي،
ثُم يُغادر لانه لامكان للحطام في ظِل كل هذا البناءِ
الذي يُشيّد بالسعادة داخلِي؟.

هكذا اذاً..اكان العيشُ  بكل هذه البساطة؟ وكانت كل
تلك التعقيداتِ والطُرق المُستحِيلة وقتاً زائلاً منتهيًا
لن نخوضَه مُجدداً؟ عليك ان تتعس لفترة، قليلا
اكثرَ، بعض الشيءِ ازوَد، ثُم سيُصبح كل شيء
مُنبسطاً لك؟ انتهى الحُزن، وحلّ الربيع بعد طولِ شتاء،
واعتذرت الخيبات عن التصادُم بالأمل اكثرَ.

صليب الحب| Yoonseok حيث تعيش القصص. اكتشف الآن