واحضُنه، لأخبرَهم.. بأن الحُب ان تَفعل.
بأن الحُب ان نُقتَل.+هوسوك +
مِن عظيم الإثم ان تُجمع انتَ والموتُ فِي جُملة
واحِدة، فكيفَ في عالمِِ واحِد؟.كيف في عقلٍ واحِد؟ ومن بين جميعُ العقُول
عقلِي انا! اتودُّ الموتَ لهُ؟ اسيروقُك ان افقِده؟.مضَت الساعاتُ مُسرِعة، وَكأنها تُقسِم ان تنسابَ
منِي، منَا، وتسُل معها بكُل جلافَة ايَّما تجدهُ مِن
هدوءُ، من ركودِ او سكِينة، ركضت الساعاتُ
سارِقة معهَا صوابِي، منطقِي، وحتى ذاتِي.اشرقَت الشمسُ، تصرُخ فِي وجهِي بِحقيقة موجِعة،
لقد انقضت ليلة كامِلة وانا لا اعلم اين اَنتَ.
هل انت بخيرِ؟ هل مسَّك بشرُ؟ هل لازِلت..حياً؟.هذا القدرُ مِن الأسئلة لايروقنِي بعد الآن حبيبي.
عليَّ مُعاقبتِي، يجبُ ان اكسِر طرفاً من اطرافِي،
ماذا عليَّ ان اقتلِع لِارضَى عَن ذنبِي؟ انَّى لِي ان
عرضتُك لهذا؟ ايُ سافِل لافقِدك لهُم هو انا!.كُنت جالساً خلفَ مكتبِي فِي مستودِع الإنتاج،
لَم املِك الجُرأة الكافية لأعود الى المنزِل، حيثُ
لن تكونَ هُناك تشاطِره وتشاطرنِي وحدتنا، ولن
يكونُ هناكَ لاجمادُ ولا اِنسانُ سيمكنه امتصاصُ غضبِي، لكِي لا افعل بنفسي شيئاً في نوبة غضب
بقيتُ هنا، بأمرٍ من سامِ.على مكتبِي جُثث للعديدِ من السجائِر، وفِي يدي
واحدة اُخرى تحترِق علَى شرفِ انتثارِ الضوء في
السماءِ وتضاعِف الظُلمة فِيّ، اما في يدِي الاُخرى
فقد كُنت اعبثُ بإبهامي علَى صمامِ الأمان الخاصِ
بِسلاحِي، افتحهُ، اُغلقه..افتحهُ، اُغلقه..احتاجُ جسداً
فحسبُ، شخصُ واحِد ليجرُؤ على مقابلتِي كيَ
اثقبهُ برصاصة.اليومُ لديَّ مزاجُ مُفرط الترحيب فِي صُنع الجُثث.
كانت الستائر مُنسدِلة خلفِي، تُوضِح سحابة الدُخان
حولِي، وتحجبُ الشمسَ قدرَ استطاعتها، انهَا
غرفة مُظلِمة حين يراها شخصُ اخر، فلِم اُحس
بالشمسِ تجلسُ على رأسِي وتُحرقني وحدِي؟.
ŞİMDİ OKUDUĞUN
صليب الحب| Yoonseok
Aksiyonانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...