الرابع والعشرون

4.4K 344 495
                                    

الجنَة خيالية الأوصاف ياحبيبي موجُودة لانهُ من الحقيقي ان الحَيَاة مُفرطة السوء

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الجنَة خيالية الأوصاف ياحبيبي موجُودة لانهُ من الحقيقي ان الحَيَاة مُفرطة السوء.










-يُونقِي


شهقه عالية أصدرتها ، افتح اجفانِي على وسعِها
مدركًا انه كان مجرد كابوسِ اخر ، لعله كان الخامس؟
انهضُ غارقاً بالعرقِ واعودُ للنومِ بلا اهتمام لتلبية
حاجة عطشِي.

نمتُ طويلاً ، نوماً مُراً لاهناء فيهِ، اصابتني عدة كوابيس هُنَا على سريرِ الرئيس ، على سريرنا..
وحدي نهضتُ منها بِلا يديهِ لتعانقني.

هذا مُوحش.

كُل كوابيسي كانت تتمحورُ حول الرصاصاتِ التِسع.

اسيرُ واتركهُ خلفِي، ثُم استدير على صوت السِلاح،
واجدهُ صدَ عني رصاصة.

ام اجرِي اليهِ بكل سرعتي، اريدُ اخبارهُ اني لن
افرط مُجدداً ، لكني لا اصلِ مهما حاولتُ ، اصِل
فقط حين يفوت الاوان، حين تُصيبة رصاصة قاتلة.

لا أكون موجوداً ، اغيبُ ويحضُر الموتُ اللعين.

الشمس في الخارِج جعلتني اُدرك اني نمت لمنتصفِ
اليُوم ، مدة طويلة بالفعل ، وان كان هذا جزئياً
لكني اشعُر ان بعض التعبِ قد زال ، استطعتُ النهوض
لغسل جسدِي في الحمامِ وارتداء ملابس جديدة.

سِرت ببطءُ الى زجاجة الخمر الفارغة ، اُحدق بها لِوهلة ، شرودُ
طويل لم تضربني خلاله الا الذكرى ، اتذكرُ حينَ
خرجنا الى البحرِ لاني كُنت حزيناً، لا اتذكرُ سبب
حُزني، لكني اتذكرُ ان الرئيس لم ينَم تلك الليلة بسبب
رغبته في مراضاتي حتى مع كونهِ لم ينم الليلة الماضية، ومع كوني لم اكن حزيناً منه ابداً.

اخذني للبحرِ وثملنا حتى الفجرِ ، ضحكت كَثيراً!
كثيراً بحق لدرجة نسيانِي ماجعلني لا ابتسم وقتها،
رُغم انه يِعبر بالأفعال لكنه متحدث جيَد لتضحك معهُ.
وفي النهاية اعادني فاقداً الوعِي من الثمالة وخرَج
لعملهِ بلا نوم.

اقتربتُ لانعكاسي في المرآة ، شعرِي قد طال قليلاً،
قطرَات الماءِ تنساب منهُ الى قميصِي الابيض الرسمِي،
وعينايَ اصبَحت داكِنة ، تبدُو مُظلِمة .. مثلما كانتَ
قبلَ ان يُسلط الضوءُ عليها.

صليب الحب| Yoonseok Where stories live. Discover now