الثاني عشر

5.8K 394 704
                                    

هَل ستثِق بي حتى وانا خائِف هارِب مِن كُل شيءِ ؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هَل ستثِق بي حتى وانا خائِف هارِب مِن كُل شيءِ ؟.











"اتعرف انني جلبتُ هدية لكَ بما انهُ موعدنا الاول؟"
تمتمتُ داخل المصعدِ للرئِيس، الذِي رفع احد حاجبيه
بصمتٍ واعيُن فضُولية ، كنت اعقدُ يداي خلف
ظهرِي واُواجِه بعضَ الصعُوبة في كتم الابتسامة
وانا اُراقِبه لايملك اي فكرة عن ماهيتها.

"انت لم تفارقني طوال اليوم" اجاب سؤالي بعبارة
مُستفهِمة ، ابقيتها بدوري دون اجابة، انتظرتُ
وصول المصعد وكنت اولَ من يخرُج للطابِق السادس.

اخبرته ان يتبعني ، حيثُ احدُ الغُرف الواسِعة التي
تعودُ لِروي ، بمُجرد ان فتحتها لُفح وجهي ببرودة
التكييف العالية، مُظلمة بها الكثير من الشاشات
يتوسطهم كُرسي اسود، "كيف جرى ما اخبرتك عنه؟"
سألتُ بثقة لمن يتسيدُ على الكرسِي، وهو رفع
الي ابهامه دون ان يستدِير او يتحدَث.

وكماتوقعتُ، الملامحُ الجاهِلة كانت ماقابلني علَى
معالِم الرئِيس الحادَة ، اغلقتُ فمي وتحمحمت
اُبعد ابتسامة الانتصارِ تلك.

"جمِيع أسلحتك من ذلك اليوم قد عادَت، وكُل
من لمسهَا قد قُتل هذه الليلة في حين انت تحضُر
اجتماعًا " اردفتُ بِحماسَة مُعرِفاً له عن هدِيتي ،
كانَ ايجادُ ومعرفة مكان تخزين سِلعته امراً محظوراً
منذ انه القائد، ومن الصعب اكتشافهُ دون اللجوء الى القرصنَة .

خمنتُ انه
هكذا كيف علمَ رِجال الجماعة المعتدية عن مكان الأسلحة ، ولذلِك وجدتُ ان الطريقة الأمثل لرَد
الاعتداءِ هي بالمِثل، لدينا هنا مُقرصِن لايُعبث معه.
اخترَق روي جهاز قُرصانهم، ومن هناك حصلَ على كل المعلومات، منذ ان القرصان الخاص بهم كان
نُقطة التواصُل.

ومن تلك المعلومات ألقيت اوامراً على بقية الرجالِ
ان يتحركُ جميعهُم الى المناطِق التي حُددت،
اماكنُ المُعتدين واينَ حُفظت أسلحتنا.. يُقتل المعتدُي وتعود الغنائِم.

انا لم اكن من القَى الامر مباشرَة ، حين ذهبتُ
لاستعِير البدلة التي فوقي من روِي، قد اخبرتهُ
بتلك الخُطة التي ظهرت بذهني اثناء قدومي الِيه ،
لذا انا من فكرتُ وهو من نفذَ لضِيق وقتي.

صليب الحب| Yoonseok Where stories live. Discover now