انا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟.
نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما.
نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما.
ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ستزُور عجائِب الدُنيا، رافقنِي في ظُلمة خلف الجُدرانِ، انسنِي الدُنيا اُنسِيك لعائِنها.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان الصمتُ القاطع هو مالتحَف بِه لسانِي، اُمي، لماذا يا اُمي لديكِ انَا ان كان حبيبُك عقيماً؟.
اخافتنِي الإجابة ، سرت قشعريرَة مُستنفِرة من التفكير في نصِّها على طولِ عمودِي الفقرِي، لا اريدُ الاعتقاد ان الصورَة في ذهني عنها خاطِئة.. هي لاترتكبُ افعالاً سيئة، هي تبغضُ السيئين. مااذي فعلوه لها؟.
"يُونقِي ؟" شهقتُ بخفة حينَ لامسَت كفُ الرئيس وجنتُي، عقد حاجبيه على ذلِك والتفتُ حولِي لاجد الشاشَة اُطفِئت والأضواء عادَت، لِكم كنت شارداً في صوت نبضِي؟.
"لقد فاجأتني.." ضحكتُ قليلاً احاول تلطِيف العُقدة القلِقة بين حاجبيهِ ، ونجحتُ في ارتكاب العكسِ تماماً حيثُ زادَ انزعاجاً "اهذا وعدُك؟ " بدأتُ فوراً في اخفاء الأمورِ لا إرادياً كعادتي.. لاتلُمني ، انه ليس سَهلاً بصقُ السُم، واِزالة القناعِ الضاحِك عنِ الملامحِ المُهشمة .
"لقد قالت انهما كانا حبيبَين" اردفتُ بهدُوء ، تلاشت الابتسامَة عن وجهِي وتبقَى الهلعَ الصامتُ، ضغطتُ شفتاي فوق بعضها كي لاترتجِف، انظُر لهُ كسبِيل الطمأنينة الوحِيد الِي.
