الثامن

5.9K 436 772
                                    

المُشكلة كانت انهُ وجدنا مُتأخِراً

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.


المُشكلة كانت انهُ وجدنا مُتأخِراً ..ذلك الحُب الذي نستحقهُ، وحينما وجدنا بات لايستحِقُنا..بات يُخيفنا.

-




احببتُ الليلَ كثيراً هذا اليَوم .. وكأنها الليلة الاولى
التي اعيشُها منذُ خُلقت .

حيثُ السماءُ كانت سوداءَ مُعتمة، لاقمر يُضيء بها
ولانجمُ، ولاحتى سحابُ عابِر يُلامس سوادها برمادِ..
كانت النافذة الكبيرة جانِب سريرِي تُريني تلك السماءَ ,
التِي تصُوغ سواد الليلَ بأبهى واصدِق حِلَه.

مضَت ساعتَين منذُ غادرَ الجميعُ على طلبِ الممرِضة،
كان مسموحاً لمُرافق واحد بأن يبقى معِي ، لكنهُم
خرجُوا جميعاً حين نعستُ ونِمت، لذا لا ادري من قرر
البقاءَ وما ان كان احد رحَل ام بقي.

الغُرفة مُظلِمة جداً ، يُضيئها مصابيح الشوارِع
والممرِ مِن اسفلِ فُتحة الباب الابيضِ .

اردتُ استخدامَ الحمامِ ، لِذا تحركتُ اُنزِل اقدامي
للارضِ، اصابتني قشعريرة من فرط برودتِها..
لقد اعتدتُ الدفء حتى بات البردُ يُوحِشنُي.

تجعدتَ ملامحِي والتصقَ حاجبايَ، معدتي تؤلِم،
لم اعتقد اني سامشِي فور استيقاظي اساساً..
لكن لايوجد ايُ كرسِي لاستخدمه، ولاعكازٍ.

عدتُ للجلوسِ على طرف السرير ممسكاً مكان
اصابتِي ، اشعر بحبيبات العرق تخلُق نفسها على
وجهِي وانحاءِ جسدِي ، ماذا سأفعلُ الآن..

البابُ سُحِب للخلفِ بغتة ، ينتشِر نورُه في الغُرفة
ويسقطُ مُباشرة على وجهِي، مماجعلني اُغلق
عينايَ فوراً جاهلاً هوية من دخَل .

"ماذ تحاوِل ان تفعَل؟ لم نهضت وحدك!"الصوتُ
الاجشُ الخفيضُ اعلمني مباشرة بهوِية الرئيس،
سمعت صوت اكياسٍ تستقر على الطاوِلة..
اعتدت الضوءُ ففتحت بحرِيتي انظُر لهُ بِرجاء
واطلُب مباشرة.

"الحمامُ..فوراً ،اقصد احتجته" قُلت بصوت هامِس ،
لان هناك مايجرِي مع اصابة معدتي منذُ تحركتُ دون
حذرٍ قبل لحظات .

صليب الحب| Yoonseok Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora