CHAPTER 8 .

5.3K 354 425
                                    

" عقليّ مليئٌ بك ، بصوتِ ضحكاتكَ و إبتسامة عيناكَ .. أنا كُليّ خُطفت .. أنني أغرق و الربُ أننيّ فيكَ أغرقّ~ "





_ رسـالةٌ مستقبلية _






Enjoy ~💛

.

" سألحقُ بكِ لاحقاً هيا أنتِ بالفعل تحفظينَ جميع تفاصيلي ماما .. و أخبريهم أنني موافقٌ على جميع الشروط و أرفضي ما ترينه أنتِ مناسباً لأنكِ جميلتي التي تعتني هيا قبلاتي .."

هاته كانت محاولة بيكهيون في إقناع والدته للذهاب الى الشركة مجدداً لأنه يخطط البقاء هنا مع تشانيول في العيادة .. يريد العبث و هو أقسم أنه سيستغل أيَ فرصةٍ تُتاح له على الفور ..

حدقَ الى ارلوند مشيراً برأسه للحارس الذي تنهدَ ليومئَ مخفياً ما يشعر به لداخل صدره ..

" إلهي بيكهيون ها أنتَ تصبح مهملاً و كسولاً من يومكَ الأول .. جميع ما قلته مرفوض سأترككَ هنا رفقة السيد كوزفاردو لكنكِ ستزور الشركة لاحقاً لستُ المعنيّ بالأمر .. من الجيد أن السيدة أماريا غادرت ، صحيحٌ أن نفوذك كبير لكن لا أحد يحب الإهمال "

تجاهل محاضرة والدته و أومئ بلهفةٍ فكل ما يهمه أنها ستغادر رفقة حارسه الشخصي و سيبقى هو هنا في عيادة حبيب قلبه كوزفاردو ..و بعد ثوانٍ معدوداتٍ كانت السيارة قد إنطلقت مبتعدةً عن المكان ليقفزَ بحماسٍ جارياً الى الداخل ليقفَ في بقعةٍ ما بينما يُفكر !!

و قبل أن يتخذَ الخطوة الجريئة تلكَ ألا و هيَ التوجه الى مكتب الرجل حدقَ الى خاصة تلك الممرضة التي تُدعى ماريا بنظرةٍ جانبية و بدونٍ تأخرٍ أكثر مشى اليه ليطرق الباب ..

لم يلبث لِيُفتح الباب و يرى تلك الفتاة التي كانت تُنظف ثغرها ليفهمَ أنها كانت تأكلُ لتوها فأبتسمِ بلطافةٍ ..

" أسفٍ أنستي هل قطعتُ غداءك بطرقيّ للباب؟! "

" لا بالطبع سيد لويثان لتويّ أنهيت هل تريد خدمةً ما ؟! "

خرجت مغلقةً الباب حيث تقومُ بهندمةٍ مئزرها الأبيض فينفيّ غير غافلٍ عن طريقة إغلاقها الباب فجأةً ..

" هل هناكِ أحدٌ بالداخل ؟! أين الطبيب كوزفاردو؟! "

قالَ بملامحَ جامدةٍ لتستغرب تغير نبرته و ملامحه كذلك فتبتسمُ بعدم فهم مشيرةً الى الرواق الذي يقود الى مكتب الرجل الرئيسي ..

" في مكتبه هل تحتاجه ؟! "

" لا فقط سألت .. على كلٍ ، متى سأستلمُ نتائجَ تحاليليّ ؟! "

SPIRITUAL DEMONS.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن