CHAPTER 42 .

3.9K 240 649
                                    

ENJOY ~

.




تصرفات غريبة و هدوء لا معهود كان به كوزفاردو منذ أسبوع ، لم يحرك أيّ ساكن أو يحاول التحدث مع ِبيكهيون أو فعل أي مما إعتقد المحقق أن متهوراً كهو سيفعل ، لا في الهاتف و حتى تصرفاته معه هو شخصيا اصبحت باردة سوى بعض الإبتسامات العابرة هنا و هناك ..

و بصعوبة ،هو أقنع روميو أن تشانيول لطيف و ليس مخيف كما يراه الأن نظراً لبروده مما جعل حبيبه مشوش ..

إيفان وضع أوراقه فوق المنضدة لينهض بحاجبين مقطوبة مغلقاً محادثته الهاتفية كذلك حينما سمع الباب خاصة غرفته يتحرك ، كمن إفتعل ضجيجاً بإغلاقه الشق الصغير من الباب  ..

كأس الشراب خاصته سقط ليتحطم الى قطع عدة جاعلاً من حبيبه يستيقظ ليحدق بفزع حوله ..

" عُد الى النوم لم يحدث شيئ"

همس بخفوت لروميو الذي همهم و فعل كما أخبره الأكبر فيحدق إيفان الى الباب متجاهلاً الزجاج على الأرضية و قاد قدميه الى الخارج حيث غرفة تشانيول ليطرق الباب مرتين قبل أن يسمع صوتاً جامداً يسمح له بالدخول  ..

" منذ متى لا تسخر مني حينما أطرق
الباب تشانيول؟"

قال بإبتسامة خفيفة تبدلت الى لا شيئ حينما حدق الى حقيبة ملابس تشانيول الموضوعة فوق السرير !!

" الى أين تنوي الذهاب تشانيول؟ لما
ملابسك في حقيبتك؟"

تشانيول أغلق حقيبته ليمنحه بعض الإنتباه لكن لم يغير ملامحه و لا نظراته الجامدة ..

" لا أخطط للبقاء عندك إيفان ،إستأجرت كوخاً هادئاً و مثالي سأقضي فيه بعض الوقت وحدي أريد العزلة و بعض الهدوء "

بحته كانت جادة و لا قابلة للنقاش ..

" تشانيول هل أنت بخير ؟ أقصد أنت لم تفعل أي شيئاً حيال بيكهيون و لما تريد المغادرة الأن هل أنت لست بمرتاحٍ هنا؟"

تشانيول كان يود رمي بعض الكلمات التي جعلت المحقق يبتلع حينما أهداه بعض النظرات المستفزة ثم حرك رأسه الى الجانبين بسخرية 

" لا أقصد هذا إيفان لكنني أريد البقاء وحيداً و فقط، ثم ِبيكهيون يستطيع فعل مايحلو له لما علي الركض ورائه دائماً و أنا لست بمذنب ؟"

عيني الرجل إتسعتا بسبب حديث كوزفاردو فيشعر بكفيه تتعرقان حينما فكر بشيئٍ حول ما إن كان الضجيج الذي سمعه أثناء مكالمته مع أكيرا إفّتُعِل من طرف تشانيول؟؟

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now