CHAPTER 11.

4.1K 353 782
                                    

  vote , comment & enjoy loves ♡





.


أنَّ لك ردعُ دقاتِ فؤاديّ التيّ تُطالبنيّ بكَ
كل ثانية ؟؟! ~



.

بعيداً عن أنه يرى جميع أطياف الألوان التي تحوم فوق رأسه و بين عينيه ، بيكهيون وجد نفسه يرتجف بفزع و لربما بسبب أنّ يحدث جديدٌ عليّه رغم ان من يقبل عنقهُ الأن هو الرجل الذي يهواه قلبه  !!

قلبه شعر به يضيقُ دفعةً واحدة الى أن شعر أنه بحقٍ يختنق،  بيكيهون سمح لذلك الأنين الضعيف أن يتسرب من فمه و الذي كان يجمع ما بين فزعٍ و حبٍ جمّ و إستمتاع  ...

بلا شعورٍ ، ترددٍ أو تفكير كان القسُ الكاره للشذوذ يقبلُ عنق الفتى بين ذراعيّه بهووسٍ محاولاً معرفة ماكان ذلك الشيىّ قادهُ الى قاعِ الثمالة بظرفٍ محدود  .. لا يستطيع و لم يستطع حتى ردع ذاته و جميع ما أراد فعله فَعلَه ألا و هو تذوق ذلك الشيئّ الإدماني المُنبعث من ذلك الفتى  ..

" ما الذي تفعله سيد تشانيول  ؟؟"

صوته خرجَ متأوهاً و متغنجاً و بطريقة لويثان بيكهيون هو إختلط بالقليل من نبرة التعاليّ بينما يدفع عنه الرجل قبل أن يستفيقَ تشانيول و يدفعه هوَ عنه فمتى كان هو يقبل بالإهانة  ...

عظيمٌ هو الشعور الذي يسكن كيانه الأن ، بين ذراعيّ كوزفاردو تشانيول و بطريقةٍ حميمية و الرجل من إندفع نحوه بلا أي مجهودٍ من الإغراء و لو علّم ما كان يضعه حقاً فوق جلده قوي التأثير الى ذلك الحد لإشتراه منذ زمن  ..

تنفسهُ كان يخيف بيكهيون الذي إحتضن جسده يدعيّ القليل من المقاومة و الفزع لكي يشعر تشانيول بالهزيمة  ... بكونه أول من كسر قاعدة عدم لمسه للفتيان و أنه أجبره على فقدانه للسيطرة أمامه بضعفٍ تمّلك داخله الذي يغلي كغليان البركان في أوجِ هيجانه  ..

" هل تعمّدت ذلك "

صوتٌ بدا له كالهسهسةِ الحادة تسرب من الرجل الذي كان يلتّف الى البحر المظلم مفضلاً عدم التحديق للفتى الذي كان لازال يتكئُ على السيارة بمؤخرته بشعورٍ لذيذ ، منتصرٍ و جميل يغزو داخله   ..

لربما هو حتى حصل على علامةٍ من تشانيول فهو شعر ببعض الإمتصاص هنا و هناك و إن كان حقاً شكّل علامةً فوق جلد عنقه سيجَن لهذا  ..

" أنت تعمّدت هذا ؟؟"

جموده أمام نبرة الرجل الذي إستدار إليه محدقاً بحدة لم يرق للأخير الذي يشعر بالغضب و الجحيم المسعور يتسربُ الى دمائه الأن  ...

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now