Enjoy ~♡
.
بيكهيون لم يستطع أخذ خطوةً للوراء أو للأمام حتى بسبب منظر والده الذي كان يصعد الدرجات ببطئ محدقاً بداخل عينيه ما جعل يخفضها قاضماً سفليته بشدة و كل ما رغب به الأن أن تظهر أنيا أمامه على الأقل كي تنطفئ تلك الشرارا بداخل عيني والده الأن
تشانيول لاحظ أن الرجل لم يحدق إليه و لو لمرة فكل تركيزه كان على وجه طفله ليتقدم منه و ينتفض قلب بيكهيون حينما شعر بكف تشانيول تمسك بكفه بشدة و قوة ..
ميشال حدق الى تلك الحركة لينظر الى تشانيول اخيراً بعينين هادئة ، لا صوت يصدر بين الثلاثة ..
" اترك يده كوزفاردو "
هسهس له بسخط عكس تشانيول الذي كان يحدق إليه بثبات ليقرب بيكهيون منه أكثر من كتفه ما جعل من والده يقهقه بسخرية و لازلت عينيه حاقدة نحو تشانيول ..
" مالذي تعنيه بهاته الحركة كوزفاردو ؟؟
تحاول حماية طفلي مني ؟! "صوته خرج هادئاً ما وتر بيكهيون أكثر فيرفع عيناه الى خاصة والده ، هو ليس متأكداً بعد مما قد رآه بينهما، و يخشى أنه قد يكون رآى جميع تلك الفوضى التي أحدثاها قبل لحظات !!
" إن كنت تريد إخراج غضبك بسبب ما رأيت أخرجه نحوي ليس نحو ِبيكهيون، لن أسمح لك"
هاته الكلمات إستفزت ميشال ، شعر بأنه يلومه و يشك أنه سيؤذ طفله الأن، يشعر بأنه وحش و هو يقوم بحماية طفله منه ؟! إقترب منه بشدة ليدفع صدر تشانيول بقوة ليوسع عيناه حينما شعر بجسد بيكهيون يقف بينهما ..
" بابا توقف عن هذا هو ليس مُلاماً "
قال محدقاً بعيني والده ليكور تشانيول قبضته محاولاً كبح ذاته لأجل بيكهيون ..
" إبتعد عن الطريق بيكهيون ، أنا لن أفعل شيئاً الأن لأنني وسط زفاف أختي "
ميشال هسهس و عيناه على كفيهما المتعاقدة لينفي بيكهيون بخفة له ماجعله يدور حول نفسه بعدم تصديق من طفله الأن ليحدق إليه بحدة ثم الى تشانيول مشيراً الى يديهما ..
" إترك يده كوزفاردو و إلا أقسمت أنك لن ترى وجهه مجدداً "
تشانيول يريد قول الكثير من الأشياء الأن ، يريد الرد عليه لكن الإشارات المتوسلة التي يرسلها له بيكهيون بواسطة كفيهما المتعاقدة ردعته و هو يعلم أنه سيجعل الأمر أسوء إن رد على والد بيكهيون الأن ، سيحقد عليه أكثر فقط ..
YOU ARE READING
SPIRITUAL DEMONS.
Romanceفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...