CHAPTER 44 .

5.6K 225 470
                                    

ENJOY ~♡

.

~ 8: 23 AM ~

تشانيول إستيقظ ذلك الصباح على صوتٍ قهقهات و صراخ واضحٌ كفاية ليجعله يفتح عينيه و ذلك ما أجبره على أن يفعل فيحدق الى سقف الغرفة داعكاً عينيه كي تتوضح له الرؤية ..

و بدون أي إنتظار هو إبتسم حينما تذكر ماكان البارحة و عكس أي يوم قضاه في هذا الكوخ ، الصباح هذا سيقضيه رفقة حب حياته الصغير الذي يشتاق إليه كثيراً ..

ركل الغطاء عن جسده ليقفز من مكانه و يقترب من النافذة مسترقاً النظر الى الفتى الذي كان يلاعب الكلاب الوديعة و من سمح له فكهم من سلاسل الحراسة ! هو لا يعلم ، هما حتى لا يملكانهما فالكلاب خاصة بالعجوز صاحبة الكوخ ..

وسع عينيه حينما رآه يستلقي على الأرضية العشبية و يفرد ذراعيه عليها مقهقها و مستمتعاً بنباح الكلبين المسالمين أو اللذان تحولا الى كذلك ما أن أدركا أن فتاه كتلة من اللطافة و لن يؤذيهما ..

حان الوقت ليغار عليه من كلاب ، رائع!!

ثم منذ متى إستيقظ و هو بهذا النشاط بعد جميع ذلك الحب الذي حظيا به طوال الليل ؟ ألا يشعر بالتعب ؟ هو إبتسم بخبث حينما توقع أن بيكهيون سيتدلل عليه لاحقاً بقول كم أن مؤخرته تؤلمه رفقة عبوس سيجعل الأمر واقعياً و أجل سيعترف أنه كان عنيفاً و جنونياً نحوه الليلة الماضية ..

" أنت لطيفٌ و تجيد اللعب بالطابة سأعطيك علامةً كاملة ، أما أنت لا كسولٌ ، مثلي"

غلغل أنامله بين فرو الكلب النشيط ليحركها هناك بينما يتجاهل الأخر كونه كسول و حسناً ، هو على الأقل أعترف أنه كسولٌ مثله ..

" عودا الى منزلكما أنا لدي زوجٌ سيستيقظُ في أي لحظة و عليَّ أن أبدو كزوجة صالحة "

طردهما من المكان بحذر ليهرول الى داخل الكوخ محدقاً الى الدرج و هناك هو تنفس براحة حينما لم يجد تشانيول في الجوار ..

نظف يديه من فراء الكلاب جيداً و يعود الى ما كان يفعله قبل أن يخرج ليلهو معهما ، من حسن حظه أن تشانيول تسوق بعض الطعام لبعضه فهو وجد مكونات الإفطار هنا ..

عينيه لمعت بحب ما إن رآى إنعكاس عنقه ضد الإبريق الخاص بالشاي رغم أنه جعل وجهه يبدو مضحكاً لكن علامات تشانيول كانت أجمل كفاية لتجعل مارثوناً يُقام بقلبه ..

كوزرفادو كان راضياً عن الغرفة حينما أزال الأغطية الملوثة من ليلة البارحة بسبب الجولات التي لم تنتهي حتى الخامسة صباحاً و رتب فوق السرير أخرى ليرفع خصلاته المبللة الى اعلى و يرتدي ملابسه كون الجو لازال يرسل القليل من برودة الذي سيكون كافي ليجعله يمرض ..

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now