Enjoy ~♡
.
بيكهيون نظف حلقه بصعوبة حينما شعر بالأعين التي تحط عليه بترقب و سيكون في غاية الغباء إن رفض مد كفه الى تشانيول الأن أمام جده و والده و تصرفاً غير محترماً البتّة ..
عينيه لمعتا بشرارة لعوبة هو الأخر ليحدق الى تشانيول بطريقةٍ جعلت الرجل يزفرُ بثقل قلبع لوهلة فيمسك بكف الصغير بشدة بين أصابعه و لمدة فاقت الخمس الثوانِ ..
" مرحباً بك سيد كوزفاردو،لما لا !! "
حروفه خرجت واثقة وشديدة اللهجة مستمراً في رمقه بذات النظرات التي حاول إستجماع طاقته و إرسالها من خلالها ليهمهم له تشانيول بينما يثبت عينيه على وجهه الذي يحب ..
" أذاً جديّ ، هل ليّ بتغيير ملابسي و سأعود بسرعة و كذلك متحمسٌ للولوج الى غرفتي بعد هاته المدة الطويلة .. "
الجد أومئ له بتأكيد ليبتسم الصغير بسطحية و يرمق والدته ببعض النظرات متجاهلاً عيني تشانيول بعدها كلياً .. من الجيد أن والده غادر لأنه سيلاحظ جميع التفاصيل و هذا حتماُ مالا يريده ، على كلٍ والده لا وقت ليضيعه ..
ِبيكهيون خرج من المصعد حينما وصل الى الطابق الثالث ليتنفس بقوة و تحمّر بشرته ، جميع سلبيات التوتر التي حاول صدّها أمام الرجل تخرج الأن ..
" ماكرٌ تشانيول .. "
همس و مررَ كفه فوق قلبه كيّ يمنحه بعض الهدوء ، لا يصدق أنه أخذ خطوةٍ كهاته بحق !!
تنهدَ بيأس حالياً فيشق طريقه الى غرفته بخطواتَ سريعة و لم يكن يصل إليها حتى ليحدقَ الى الفوضى التي تصدر من الغرفة التي تجاور خاصته و التي كانت فارغة و .. مهلاً
" هل هاتهِ الغرفة التي خُصصت للسيد كوزفاردو !!؟ "
خاطب الخادمة بصوتٍ متعجب و مستهجن و التي أومئت له بتأكيد و ظناً منها أنه هنا للتفقد حول أوضاع التجهيز هي أردفت ..
" أجل سيدي الصغير ، السيد بابلو طلب من السيد كوزفاردو إختيار أي جناح يريد و هو إختار هاته و هاقد أنهينا تنظيفها كلياً و تعطيرها .. هي جاهزة تماماً "
" آوه حقاً ، هو من إختار أيضاً !! "
بيكهيون نبسَ بسخرية و حيرة ظاهرةَ و عكس دواخله التي تنبض بصخب بسبب حركة تشانيول الخبيثة هاته .. ذلك الرجل حقاً !!
" أجل هو من فعل ، هل تريد أي خدمة !! "
" لا شكراً لكِ "
YOU ARE READING
SPIRITUAL DEMONS.
Romantikusفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...