CHAPTER 37 .

5.3K 264 717
                                    

ENJOY ~🖤

.

~ بعد خمسةَ عشر يوماً ~

__9: 13 AM __

بيكهيون توقف أمام عيادة تشانيول بسيارته لينزل منها بقلق ، تشانيول لم يوقظه صباحاً حتى او يودعه كالعادة ..

" مهلاً سيد بيكهيون "

هو تجاهل موظفة الإستقبال الخاصة بالعيادة بظنٍ منه أنها ستخبره أنه مشغول الى ماذلك ليتقدم نحو مكتب كوزفاردو و يدير المقبض بمحاولة في فتحه و هناك حيث قطب حاجبيه بغرابة حالما وجده موصداً ..

هو أدرك أنه إرتكب غباءَ لتوه بسبب تجاهله لها ليتحمحم و يعود أدارجه إليها و هناك حيث حدقت إليه بهدوء ..

" أين هو ؟! "

" كنت على وشكَ إخبارك أن لديه عمل في كلية الطب اليوم كمدربٍ أساسي هناك "

بيكهيون عقد حاجبيه لذلك ليقف لثوانٍ ، لما لم يخبره بهذا !! على كلٍ مالذي سيفعله له إن أخبره حتى !!

" آوه حقاً و متى سينتهي من هذا !؟"

" أنا أجهل هذا التفصيل سيد بيكهيون "

بيكهيون إبتسم لها ببطئ ليحدق حول المكان بهدوء ثم يتنفس بعمقٍ قبل أن يأخذ خطواته الى الخارج ثانيةً و هناك حيث رآى تلك السيدة التي كانت تغادر سيارتها بِ خيلاءَ ..

بيكهيون وقف في بقعته بإهتمامٍ حالما أدرك أنها متجهة الى عيادة رجله !! عينيه أخذت قدراً كبيراً من الفضول ليعقد ذراعيه و يقف أمام الباب متفحصاً خطواتها ..

" Bonjour "

قالت بنبرة هادئة بالفرنسية له ثم إبتسمت بوسعٍ بوجهه ليعقد حاجبيه و يرمش حينما حدقت إليه من أعلى الى الأسفل بعينين متفحصة ..

" هل أنت حارسُ العيادة ؟! لكن لا تبدو كواحدٍ !! "

نفى بهدوء ليعدل معطفه فوق كتفيه بدون حاجة فمنظره أوحى عنه بالفعل لها لكنها تتسائل بما أنه يقف هنا أمام البوابة الرئيسية ..

" لا أنا لست حارساً "

" لا أقصد التطفل لكن لما تقف عند الباب هكذا !! كنت اعتقدُ أنك ستطلب هويتي بسبب نظراتك ياصغير "

كلمة ياصغير تلك إستفزته و هو حقاً لا يعلم
لما الأن ليزفر بضجر ..

" منذ مدة لم أتي الى هنا ،أين هو الطبيب تشانيول، أقصد هل تعرفه حتى ؟!"

SPIRITUAL DEMONS.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن