CHAPTER 6 .

6.6K 358 531
                                    

~ Hola~🖤 ~ enjoy ~




.

" هل أنتَ هكذا دائماً  ؟! "

طرقاتٌ فوقَ المِقوّد الجلديّ ذو اللون الأسود يتلوهُ تنهدٌ عميق فـ ذاك السؤال الذي جاء على حينِ غفلةٍ ليحطَ على مسامع بيكهيون  .. و ما كان دافعه سوى رؤية الرجل لكيّف أن الصغير بجانبه لمّ يكفّ عن القاءِ الكثير من النظرات، تلكَ المتفحصة منها الى مرآة هاتفه كل ثانية   ..

رغمَ أنهما إنطلقاَ فقط منذ أربعَ أو خمس دقائق إلا أنها لم تخلو من فعلٍ كذاكَ ما دفعه لكسرِ حاجز الصمت بينهما نابساً بذلك  ..

إبتسامةُ نصرٍ خافتةٌ تكادُ تُلمح فوق شفاهٍ صغيرة إرتِسّمت حالَما سمع سؤال كوزفاردو  .. أراد منه هو من ينبسَ و يكسرَ الصمت و هاهو حدث ما إبتغى رغم أنه يجاوره ز في سيارته نحو الكنيسة متجهيّن  ..


" ما الذي تقصده سيد كوزفاردو  ؟! "

تزامناً مع إقفاله للهاتف ليرمي به داخل حقيبته و بسرعةٍ كذلك أغلق سحابها كونه تذكر الأوراق التي أخذها من ميلينا خوفاً من إنتباه تشانيول لها ربما !! 

تشانيول مسح شفاهه بإبهامه ليبتسمَ بما نبّه الصغير أنه فعل فإبتسامته تلاها صوتٌ بّح تسرب ليحدق إليه بـ عينين لامعة مراقباً وجه الرجل  .. الرجل الذي شعر برضاءٍ يغزوه حالما سمع تلك سيد كوزفاردو من الصغير  .. ما دفعه للإبتسام لنبرتهِ المشبعة بالإحترام  !!

" أقصدُ تفقدك لمظهركَ بين كل خمسِ ثوانٍ؟! "

لا يبعد عيناه عن المِقوّد قال بنبرةٍ منفلتةٍ قليلة  .. لا تحويّ الكثير من الشدة و لا أيٍ ما حادث به الصغير سابقاً فهو يؤمن أنه من الأفضل للمرء تجاوز أي زلاتٍ و أخطاء  .. فـ لكل فعلٍ ردة فعل و بما ان لويثان مهذبٌ الأن لما عليه التعصّب  !!

" هل أزعجتكَ بذلك؟! أو لربما أزعجتكَ بتواجديّ في سيارتك ؟! إن كنتُ أفعلُ يمكنكَ إنزاليّ هنا و سأتصلُ بحارسيّ الشخصي و لن يطولَ الأمر ليلبيّ إتصالي "

الصغير أزاحَ الخصلات الذهبية التي تمردت فوقَ إختلاف عينيه بإزعاجٍ يِصّر على دمج صوتهِ بـ الكثير من الإيحاءات و المعانِ  ..

" همم .. لا أقصد ذلك لما أنتَ مندفعٌ هكذا ؟! "

يدْ تشانيول التيّ إمتدت الى خصلات الصغير مبعثرةً إياها برويةٍ كنوعٍ من نزع تلك الشحنات المُضادة في نبرته الرقيقة و الشرسة في الوقت الحالي جعلت من بيكهيون يوسع عيناه لفعله المفاجئّ  .. رفع عيناهُ ينظر نحوه بلمعةِ حدقتيّه التي لم يستطع السيطرة عليها فـ يبتسمُ بسعادةٍ بعدها حالما نبس الرجـل  ..

SPIRITUAL DEMONS.Där berättelser lever. Upptäck nu