CHAPTER 12 .

4.4K 339 606
                                    

Vote , comment and enjoy ~♡

.

أتعلمُ أيّهم أشدُ على قلبيّ ؟؟ إبتسامتك الحلوة الطفولية التي تغرقني فيك أكثر ~

.





ثوانٍ كانت تسمع فيها همسات ورائها و التي تعود لإيفان و أكيرا للتقدمَ نحو الحائط الزجاج طارقةً عليه بغضب فهذا كل ما أملاه عليها عقلها أن تفعله الأن ..

تشانيول رآى أسنانه على وجنة الصغير ليبتسمَ بنصرٍ و مع إستعداده للنهوض كليهما سمعا الطرقة المفاجئة فوق الزجاج ليحدقا الى تلك الهيئة الأنثوية ....

" ماذا ؟؟ أتيتي !!"

بيكيهون إبتلع بكره لتلك الهيئة التي هي هنا في باريس !! و لكنه لم يدم طويلاً كونه أدرك أي الوضعيات رأت زوجها الموثوق كاره الشواذ عليها ليبتسم براحة و بفعلٍ مباغت هو دفع جسد تشانيول الذي سقط من فوق الأريكة مع شروع ميلينا في المشي الى الطريق المؤدي الى الباب ...

أوتحسبون الصغير حقاً غفر لتشانيول عملته الشنيعة تلك بسبب بعض الكلمات المنمقة و بعض الضحكات ؟؟ صحيح انه يموت فيه حباً لكنه ليس بغبيٍ ...

قلبه بقدر ما يؤلمه الأن بسبب ان زوجة تشانيول ستكون هنا برفقته بقدر ما جعله يحيك الكثير من المكائد لكليهما سريعاً عازمٌ على الإنتقام منه لا محالة ...

" تعال و إفتح هذا الباب اللعين "

وجهت حديثها لإيفان الذي نظر اليها بالكثير من ماذا !!

" هاي تأدبيّ ميلينا لست خادمك الشخصي هنا و لن أفتح الباب حتى تعتذري "

اللعب على أعصاب الزوجة التي تشعر بأعلى مراحل الغضب الأن كان فكرة غاية في الحلاوة لإيفان و أكيرا و اللذان كانا يحدقان اليها تطرق فوق الباب بغضب بطريقة مستمتعة ...

" أنت تخونني تشانيول .. و انا التي كنت اتسائل لما لم تحضرني معك الى فرنسا .. "

إبتلعت كلمة أنك تخونني مع بيكيهون فهذا ما تعتقده هي الأن و بسبب أنها ستكون في موقف غبي ان ذكرت ذلك هي تجاوزت تمجيد نصر الصغير هنا ...

" إفت -- "

أخر توقعاتها ان هيئة بيكهيون المبتسمة هي اول ما ستراها و أنه من سيفتح لها الباب بينما يحمل البسمة الواسعة فوق ثغره ما ضاعف غضبها ...

" لما تصرخين سيدة ميلينا؟؟ "

بصوت غاية في الإسترخاء هو خاطبها و عينيها التي حدقت الى هيئته المبعثرة و المحمرة جعلتها تفكر في ذلك الشيئ حتماَ ... و للحقيقة ، الصغير كان هكذا بسبب الشجارات التي خاضها مع زوجها لا أكثر ...

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now