CHAPTER 40 .

4.3K 242 573
                                    

أسفة للتأخير سكاكر ):
إنجوي ~🖤

.

كان بالفعل قد مر يومٌ كامل منذ وصل بيكهيون الى الأراضي الفرنسية ، يومٌ كان يتجاهل فيه إتصالات تشانيول التي يعرف محتواها رغم أنه يريد أن يجيب لكنه كان مركزاً فقط على هدفٍ واحد يريد فعله  ..

على الخامسة مساءاً الفتى كان يقف أمام ذلك المستودع المهجور يحدق إلى بابه بحقد ليتنفس بقوة و يأخذ خطواته الصارمة و الهادئة في آنٍّ واحدٍ إليه ليفتح الباب بطريقة همجية جعلت قلبها ينتفض برعب  ..

لم يتخيل أن يصل به الحب و غيرته على تشانيول أن يستأجر رجالاً ليختطفون تلك الدكتورة ما إن تصل الى فرنسا بعد تعقبها لكنه فعل، في النهاية هو لا يحب من يعبث بممتلكاته ..

يحب نفوذه، هو في الحب معه بسبب أنه يستطيع فعل ما يريد بواسطته رغم ان والده سيركل مؤخرته إن علمَ بتصرفه هذا  ..

أطفئَ هاتفه و حدق إلى المرأة التي كانت تنظر إليه بهدوء رغم أنها مفزوعة مما حدث لها فجأة ما إن غادرت اليونان و أين هي بحق الرب في السماء؟؟

" مع من تظنين أنك تعبثين بحق الرب؟ أنت حرفياً حاولتي العبث مع الشخص الخطئ "

صوت الفتى صدح لتلتف إليه أوليفيا التي لم تكن لا مقيدة ولا جالسة، هي بالفعل كانت حرة اليدين و القدمين لكن الحراس الذين كانوا حولها لم يسمحوا لها بالتحرك و هي لم تحاول حفاظاً على حياتها في هاته اللحظة ..

و مع النظرة الشريرة و الخبيثة التي ملئت وجه بيكهيون إقترب منها ليحدق إليها من أعلى الى الأسفل بتفحص متقزز و هذا ما بدا لها ..

" كيف تجرؤ على فعل هذا بي ، سأشتكي بك بيكهيون !! هل تظن أن حجزي هنا بهاته السهولة ؟"

هي إنفعلت بعدم تصديق للوضع الذي تعيشه ، كانت كلها أملاً في أن يقول انها مزحة، لما هو يضعها هنا بحق الرب ..

لكن الفتى لم يفعل مما تأملت شيئاً بل كان ينظر إليها بذات النظرة الجامدة و العينين الخبيثة لترتجف شفاهها لوهلة ..

" أستغرب حالكن حقاً ؟ من أين لكن الجرأة أنتِ و تلك العاهرة ملينيا و الكثير منكن "

حدق حوله مصفراً بشكلٍ خافت ليتنهد و يقترب منها بخطوات أكثر ليصبح ما يقوله لها أشبه بالهمس  ..

" لما تقارنني بها و لما أنا هنا ، حسنا أعلم انك غيور حول تشانيول و --"

هي توقفت حينما صفعها بيكهيون بقوةٍ لدرجةٍ جعلتها تقع أرضاً و توسع عينيها بشدة ليشد خصلاتها بقوة مهسهساً لها بحدة ..

SPIRITUAL DEMONS.Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ